الحب يتغلب على الخلافات السياسية بين الرجل والمرأة
ما الذي يبحث عنه العزاب اليوم؟ وما هي المواصفات التي تجعلهم يرتبطون؟.. موقع match.com المتخصص في المواعدة، أجرى دراسة استقصائية بمناسبة عيده الثامن، وسأل 5000 عازب عن طلباتهم في شريك حياتهم، وما أكثر الأشياء التي تجعلهم يتقربون من الشخص الذي يواعدونه أو ينهوا العلاقة ويفضلوا عدم الاستمرار.
موقع «الإندبندنت» البريطاني، نشر نتائج الدراسة التي وصفتها بالمفاجأة، فقال 75% من المشاركين أنهم سيضيفون شخصا ما إلى لستة الأصدقاء في الفيسبوك إذا كانوا قابلوهم في الحقيقة وتواعدوا معهم، و36% يكشفون أنهم سوف يتابعون من تواعدوا معهم على إنستجرام، و34% يقولون أنهم سيضيفونها على سناب شات.
كما يعتقد 54% من الأشخاص المنفردين أنه من المهم جدا أن يكونوا على بينة من الآراء السياسية لشريكهم، ومع ذلك، فإن 23% فقط قالوا إنهم سيتعرضون للموضوع خلال أول لقاء.
يبدو أن الحب لديه القدرة على تجاوز الخلافات السياسية، فقد اعترف 72% أنهم سيتغاضون عن الميول السياسية المختلفة للشريك الرومانسي طالما متفقين ومنسجمين في النواحي الأخرى من الطباع والشخصية.
لكن اعترفوا أيضا أنه في اللقاء الأول عادة ما تكون لأبسط التصرفات أهمية كبرى، يمكن أن تجعلهم يتقربون أو يبتعدون عن الشريك الرومانسي المحتمل.
وقالت 94% من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع إنهن يستمتعن إذا مدح الرجال مظهرهن وجمالهن.
كما وجد باحثون بريطانيون أن هرمون التيستوستيرون يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال عند الوقوع في الحب، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء. وفي دراسة أخرى اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب. وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون.