حكومة الاحتلال تشرعن البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد"
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، على شرعنة البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد"، وذلك انتقاما من الفلسطينيين وردا على عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل المستوطن رازيئيل شيفاح، بعملية إطلاق نار في التاسع من الشهر الماضي.
وأعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن منح التراخيص للبؤرة الاستيطانية، المقامة على أراضي المواطنين في قريتي جيت وفرعتا، لتكون بذلك مستوطنة رسمية، بحسب سلطات الاحتلال، وذلك بعد مناقشة الموضوع والتصويت عليه.
وأقيمت البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد"، عام 2002 على أراضي مدينة نابلس بعد مقتل أحد قادة المستوطنين هناك.
وقال نتنياهو: "قامت الحكومة بتسوية أوضاع مستوطنة غلعاد من أجل تمكين المستوطنين من مواصلة حياتهم الطبيعية في هذا المكان. سياستنا حيال القتلة تقضي بمحاسبتهم وبتطبيق أحكام القانون بحقهم. وإزاء أولئك الذين يقدسون الموت نحن نقدس الحياة"، وفق زعمه.
وكانت الحكومة أجلت الأسبوع الماضي شرعنة البؤرة الاستيطانية، بسبب موقف الأجهزة الأمنية التي تعتقد أن تسوية البؤرة الاستيطانية غير ممكن قانونيا.