تقديرات اسرائيلية
أحمد جرار هزم جيش الاحتلال مرتين و"لن يسلم نفسه"
نقلت وسائل اعلام اسرائيلية تقديرات لجيش الاحتلال الاسرائيلي تقول إن الشاب المطارد احمد نصر جرار لن يسلم نفسه وسيختار المواجهة.
تأتي هذه التقديرات في اعقاب فشل الاحتلال في اعتقال جرار، رغم العدوان على أهالي برقين والتنكيل بهم، وتدمير ممتلكاتهم طيلة نهار امس السبت.
صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت التقديرات، ادعت أن الخلية التي يرأسها الحمساوي أحمد جرار استخدمت سلاحاً متطوراً من طراز M16"، ما يدل على أن الخلية وحسب زعم الجيش أنها تلقت دعماً من الخارج، أو من حركة حماس.
وقالت الصحيفة إن أجهزة الاحتلال لن تستطيع كشف شيفرة العملية إلا بعد اعتقال جرار و"لهذا فقد سخر الشاباك وسائل تكنلوجية متطورة لهذا الهدف".
وكان الشاب جرار تمكن من الإفلات من كمين لقوة اسرائيلية خاصة في بلدة برقين قبل نحو اسبوعين. واستشهد في الكمين ابن عمه احمد اسماعيل جرار بعدما اشتبك مع القوة الخاصة وأصاب قائدها بجروح خطيرة.
وتشارك في عمليات ملاحقة أحمد نصر جرار وحدات إسرائيلية خاصة، إلى جانب وحدة من لواء جفعاتي، وعناصر من وحدات حرس الحدود الإسرائيلي، وفق الصحيفة.
وكشفت يديعوت أحرونوت على أن مطاردة أحمد جرار تعتبر من أكثر عمليات الملاحقة المكثفة التي سجلت لمطارد فلسطيني في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة.
وكان الاحتلال أصاب، أمس السبت، 8 شبان بالرصاص وقتل الفتى أحمد سمير أبو عبيد (١٩ عاماً)، برصاصة في الرأس خلال حملتها ضد قرية برقين التي ينحدر منها الشاب جرار.
وإضافة الى ذلك هدمت قوات الاحتلال بركسات زراعية للمواطنين، علاوة على اعتقال 10 مواطنين بعضهم اعتقل باستخدام كلاب بوليسية.