لماذا يجب على الشباب الفلسطيني الالتحاق بالتعليم المهني؟
كثيرا ما بتنا نرى قيمة التدريب والتعليم المهني في فلسطين وأهميته القصوى والمُلِحّة في كافة المجالات، وكيف توسع الاهتمام بهذا المجال عبر تطوير أشخاص مهنيين بواسطة مؤسسات وشركات مختلفة.
شركة "تيكنيكال اليت" للتطوير والتدريب المهني إحدى أكبر المهتمين والرياديين بهذا المجال في فلسطين، أطلقت عدة مشاريع وحملات لتعزيز وتطوير مفهوم التدريب المهني وتنفيذه.
وفي هذا السياق قال حازم خليل المدير التنفيذي لشركة "تيكنيكال اليت"، خلال حديثه لبرنامج "عمّرها" عبر اثير راية، إن الشركة متخصصة في الكثير من المجالات منها "المحاسبة، التجارة، الادارة، الهندسة، التصميم"، بالإضافة للمجالات المهنية المختلفة "البلاط، الدهان والجبس، الديكور، كهرباء السيارات، ميكانيكا السيارات" وكافة الأمور المهنية الموجودة في فلسطين.
وعن فكرة تأسيس الشركة، أوضح خليل: "نحن الخريجون وجدنا أن السوق مغلق أمامنا ولا توجد أمامنا فرص للعمل"، مشيرا الى أنهم درسوا الاحصاء وتوصلوا الى نتائج "مخيفة" بوجود عدد هائل من العاطلين عن العمل كلهم من خريجي الجامعات. وأكد أن الفكرة جاءت بضرورة النظر الى المهن كشيء جديد.
وأشار خليل الى النسبة القليلة من المهنيين الموجودين في فلسطين، وحسب احصائية للإحصاء الفلسطيني فقد أظهرت أن 10 مهندسين يتخرجوا من الجامعات مقابل فني واحد فقط، مؤكدا أن "مهندس واحد يحصل على فرصة عمل أي بنسبة 10%، بمعادلة 1 مقابل 10، أي أن المهني اسرع في التشغيل من الخريج".
ومن خلال تجارب "تيكنيكال اليت"، ترى الشركة أن الأشخاص المتخرجين من التخصصات المهنية أكثر وأعلى دخلا مقارنة بخريجي الجامعات، كما تعرفت على بعض الحالات منها أن بعض طلاب الجامعات لم يكملوا دراستهم والتحقوا بالتخصص المهني.
وأطلقت الشركة أمس الاثنين؛ فكرة "بطاقة الطالب الذهبية للتدريب المهني"، وهي فكرة هدفها غير ربحي بالدرجة الاولى، وتهدف الى تنمية مهارات شباب الجامعات الفلسطينية من الجنسين؛ لتقوية مهاراتهم وقدراتهم لدخول سوق العمل بقوة، عبر اكتسابها من خلال التعليم والدورات التي تقدمها الشركة.
وأوضح خليل المدير التنفيذي أن المجال مفتوح للجميع للالتحاق بالبطاقة الذهبية وحتى لطلبة توجيهي، على أن يختار 5 دورات تدريبية مهنية وأكاديمية من أصل 30، بسعر رمزي (200 شيقل سنويا).
للاستماع للحلقة كاملة من هنا.