فعاليات ومسيرات في اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية
يوافق اليوم الثلاثاء، الثلاثين من كانون الثاني،"اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية في الداخل"، والذي بادرت إليه لجنة المتابعة للجماهير العربية، للسنة الثالثة على التوالي.
وسيعقد المهرجان المركزي في مدينة طمرة، مساء اليوم، كما اقيمت ثلاثة مهرجانات مركزية أخرى، في نابلس وغزة وبيروت، إلى جانب نشاطات في عشرات الدول.
وجرت استعدادات واسعة في مدينة طمرة، على مستوى البلدية، واللجنة الشعبية، وبالتنسيق الوثيق مع لجنة المتابعة العليا.
وقال رئيس المتابعة، محمد بركة إنه تم اجراء الاستعدادات على كافة المستويات، بدعم مباشر من منظمة التحرير ومن وزارة الخارجية الفلسطينية، إذ عملت الوزارة وهيئات المنظمة والفصائل، على التواصل مع السفارات والأطر الشعبية الفلسطينية، ومنظمات وحركات داعمة للحقوق الفلسطينية في العالم، من أجل اقامة نشاطات على مختلف المستويات، ترفع قضايا التمييز العنصري التي تواجهها الجماهير العربية.
وكان اليوم العالمي الأول، قد عقد في العام 2016، إذ جرى فيه تسليط الضوء على الملاحقات السياسية، والتضييق على العمل السياسي. وكان موضوع اليوم العالمي في العام الماضي 2017، على سياسة هدم البيوت العربية، ومصادرة الاراضي. وهذا العام تم تخصيصه لجانب التشريعات العنصرية، التي تستهدف جود الجماهير العربية في الداخل.
وأصدرت المتابعة وثيقة باللغتين العربية والإنجليزية، لتوزيعها على العالم، تتركز في مجال التشريعات العنصرية.
وتضمنت الوثيقة، نبذة تاريخية قصيرة عن فلسطينيي الداخل، من حيث بقاءهم والسياسة العنصرية التي واجهوها بدءا من مرحلة الحكم العسكري الذي استمر حتى العام 1966. وأنه "على مدى العقود السبعة الماضية، سنّ الكنيست عددا من القوانين التمييزية وغير الديمقراطية.
ومن أبرز القوانين التي تعرضها الوثيقة، 'قانون القومية' الذي ما زال في مرحلة القراءة التمهيدية، وقانون منع لم شمل العائلات العربية، القائم منذ العام 2003، ويتم تمديده من عام الى آخر، وقانون 'لجان القبول' لمنع العرب من السكن في بلدات يهودية، هي اصلا قائمة على الأراضي العربية المصادرة. وقانون التضييق على إحياء ذكرى النكبة، وغيرها من القوانين.