دراسة: المرأة الجميلة تسبب الوفاة المبكّرة..!
على الرّغم من أنّ الجمال أمرٌ نسبيّ، لأنّ كلّاً منّا يراه على طريقته، إلا أنّنا جميعاً نعشق الجمال ونمدحه ونهلّل له بفرح، إلى درجة أننا نفضّل رؤيته في كل ما تقع أعيننا عليه، سواءٌ في الأشياء أو في الطبيعة أو في وجوه البشر الذين نصادفهم.
لكن هل خطر لأحدٍ يوماً أن يكون الجمالُ مضرّاً، إلى درجة أنّه قد يتسبّب الوفاة المبكّرة؟!
هذا ما أكّدته دراساتٌ عدّة أُجريت في ذلك الموضوع، ومنها دراسةً أجراها باحثون نرويجيون، خلصت إلى أنّ الجمال يعتمد بشكل كبير على تركيباتٍ كيميائية معينة في المخ، يمكن تحفيزها أو الحد منها من خلال مؤثراتٍ خارجية، موضحةً أن شعور السعادة والراحة اللذين نحس بهما بعد رؤية شيء جميل، سواء كان لوحة فنية أو حتى امرأة جذابة ورغبتنا في إطالة النظر له، ترجع إلى ما يعطي نفس الشعور الذي يعقب النجاح في امتحان، أو الفوز بمباراة، أو حتى تعاطي المواد المخدرة.
وأجرت الدراسة تجارباً للتحقق من أثر المورفين في إحساس الرجل بجمال المرأة، وذلك بعرض صورٍ أمام الرجال وأخذ آرائهم بمدى جمالها، ثم حقنهم بالمورفين وإعادة عرض الصور عليهم مجدّداً، وكشفت الدراسة أن الذين حصلوا على المورفين أعطوا علاماتٍ أكبر للوجوه النسائية التي أعجبتهم في الجزء الأول من التجربة وزادت رغبتهم في المشاهدة بشكل أكبر في حين زاد نفورهم من الوجوه التي لم تعجبهم في المرحلة الأولى من التجربة.
أما المجموعة الثانية التي حصلت على مادة النالتريسكون فقد أعطت علامات أقل حتى للوجوه التي أعجبتهم في أول تجربة كما قلت رغبتهم في النظر طويلا إلى الصور.
كما أثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة فالنسيا الإسبانية، أن المرأة الجميلة تقصر العمر وتقلق راحة الرجل وتؤثر على صحته الجنسية.
لافتةً إلى أن “بقاء الرجل لمدة 5 دقائق فقط بمفرده مع امرأةٍ جذابة قد يؤدي إلى إصابته بأمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو العجز الجنسي، والأخطر أنه يقصر من عمره أيضاً”.
وبينت الدراسة أن السبب وراء الإصابة بهذه الأمراض ارتفاع هرمون الكورتيزول داخل جسم الرجل بمجرد أن يجلس أمام امرأة جميلة لمدة طويلة.
لافتةً إلى أن “هذا الهرمون هو المسؤول عن الإجهاد، وينتجه الجسم في حالات الإجهاد الجسدي أو النفسي، وارتفاع معدلاته يمكن أن يضر الجسم”.