وجه رسالة لحماس
حسين الشيخ: مصر وعدت بفتح معبر رفح
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن الحديث مستمر مع مصر فيما يتعلق بتطورات معبر رفح البري، مشيرا الى أن الجانب المصري يدرك أهمية فتح المعبر لأسباب وطنية وإنسانية.
وأوضح الشيخ في تصريح صحفي أن هناك ظروف "نحن نراعيها ونقدرها لديهم نتيجة الإرهاب الذي تتعرض له سيناء".
وأضاف: "الجانب المصري وعدنا بأنه سيقوم بفتح المعبر في أي وقت، حال توفر الإمكانية والظروف الملائمة لذلك".
وحول الرعاية المصرية لملف المصالحة، قال الشيخ إن "التغييرات الأخيرة في مصر شأن داخلي مصري، ولا تعنينا إطلاقا، معتبرًا أن "هذا في إطار السيادة الكاملة في مصر".
وكشف الشيخ عن تواصله خلال زيارته الأخيرة للقاهرة برفقة الرئيس عباس؛ مع جهاز المخابرات العامة بمصر حول ملف المصالحة، موضحًا أنه جرى الحديث عن بعض التفاصيل والعقبات.
وأضاف أنه جرى إبلاغ الجانب المصري بأن هناك آلية بطيئة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيرًا إلى أن من ضمن الملفات العالقة "الجباية والموظفين".
وفي سياقٍ متصل، قال الشيخ: "حتى الآن لا أستطيع أن أقول أن هناك تطور في ملف الموظفين"، مشددًا على أن "كل الملفات مرتبطة ببعضها البعض".
وأشار إلى أن "اللجنة الادارية القانونية لم تنته من أعمالها بعد"، موضحًا أنها ستقدم تقريرًا كاملًا عقب انتهاء أعمالها لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، الذي بدوره سيقدمه للرئيس عباس، بحسب الوزير الشيخ.
كما تطرق الشيخ لعراقيل أخرى في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مبينًا أن "ملف الجباية لم يشهد أي تقدم أو اختراق يذكر حتى اللحظة، رغم كل الاتفاقيات".
وأضاف الشيخ "المطلوب أن يكون هناك مسارات عديدة تسير بخط متوازٍ، حتى يتم انجاز الجزء الأول من موضوع المصالحة والمتعلق بتمكين الحكومة من مسئولياتها وصلاحياتها".
ونوه إلى أنه "حال تمكن الحكومة من مسؤولياتها وصلاحياتها في غزة، فإن عليها واجبات كبيرة ستقدمها في ذاك الوقت".
ووجه عضو مركزية فتح رسالة لحركة حماس، متمنيًا فيها أن يدفعوا بكل قوة باتجاه إنجاز الملفات المتفق والموقع عليها، وأن تعطي الروح من جديد لعملية المصالحة، وإحداث تقارب جدي وحقيقي.
وقال في رسالته: "التحدي السياسي الكبير يتطلب منا أن يكون هناك التحام فلسطيني ووحدة داخلية؛ لمواجهة هذه المؤامرة الكبرى التي تستهدف قضيتنا ومستقبلها.