وافقوا على إطار دولي للسلام
الأوروبيون للرئيس عباس: لا نستطيع أن نكون بديلاً لأمريكا
قال دبلوماسي أوروبي إن مسؤولين في بروكسل أبلغوا الرئيس محمود عباس بأنهم غير راضين عن إدارة أميركا لملف العملية السياسية، لكنهم لا يستطيعون أن يكونوا بديلاً لها بسبب قربها من إسرائيل.
وأضاف الدبلوماسي لصحيفة الحياة اللندنية أن مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد فريدريكا موغيريني قالت إن "أميركا تستبعد الاتحاد الأوروبي من جهود عملية السلام، ولا تطلعنا على تفاصيل خططها المقبلة، ومع ذلك فإننا غير قادرين على أن نحل محلها»، لافتة إلى تجربة فرنسا في عقد مؤتمر دولي العام الماضي، والذي قاطعته إسرائيل، ورفضت المشاركة فيه، ما أدى إلى توقفه في النقطة التي حاول الانطلاق منها.
وأشار الدبلوماسي إلى أن مسؤولي الاتحاد «طلبوا من الرئيس عباس الاستماع إلى ما سيقدمه الجانب الأميركي قبل اتخاذ القرار».
وكان الرئيس الفلسطيني اختتم أمس زيارة إلى بروكسيل ألقى خلالها كلمة أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، والتقى عدداً من قادة الاتحاد. وفيما أعلن مسؤول فلسطيني بارز رافق الرئيس عباس في الزيارة، حسب الصحيفة، أن اللقاءات تمخضت عن توافق على تشكيل إطار دولي لرعاية عملية السلام، أبدى مسؤولون في الاتحاد تفهمهم لمطالب الرئيس عباس تشكيل رعاية دولية لعملية السلام، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، لكنهم أبلغوه أن دول الاتحاد غير جاهزة لاتخاذ قرار الاعتراف في هذه المرحلة، وطلبوا منه الاستماع إلى الخطة الأميركية أولاً.