ضيف الراية: الشاعر مراد السوداني
يروي الكاتب والشاعر مراد السوداني رحلته مع الكتابة التي تقلد خلالها عديد من المناصب والجوائز.
ولد السوداني في قرية دير السودان شمال رام الله عام 1973 ودرس المرحلة الابتدائية في مسقط رأسه، والإعدادية في بلدة عارورة، والثانوية في بلدة بيرزيت.
وتعزيزا لميوله الأدبية درس الأدب العربي في جامعة بيرزيت وحصل على الدرجة الجامعية الأولى عام 1995، وواصل دراسته العليا حاصلاً على الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من نفس الجامعة عام 2012.
الشاعر مراد السوداني الذي مزج بين الأدب والصحافة، له دواوين شعرية وإصدارات في النقد والتحقيق، وشغل عدة مناصب في عالم الصحافة.
فاز بالجائزة العالمية للشعر بنسختها التاسعة. وعمل محررا في جريدة الأيام الفلسطينية منذ تأسيسها وحتى عام 1997، ثم انتقل إلى جامعة بيرزيت ليعمل محاضرا في برنامج الدراسات العربية المعاصرة خلال العامين 1997 و1998.
وخلال مسيرته شغل عديد من المناصب الى ان استقر في منصب الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم في منظمة التحرير الفلسطينية.
يقول السوداني لبرنامج ضيف الراية انه عمل بجهد كبير حتى وصل الى هذه المرحلة، وبدأ مع القراءة في وقت كان في الصف الثالث الاساسي، حين اكتشف كتابا لوالده ما زال يحتفظ به مكتوب على صفحته الاولى (اللغة العربية هي اللغة الجمالية بصورة لا تضاها) واصفا هذا الكتاب باليتيم في بيت العائلة.
يروي السوداني تفاصيل مشواره مع الكتابة التي بدأها في مرحلة الاعدادية، ومواضيع الانشاء التي كانت تلقى اعجاب معلميه، لينظم اول قصيدة في سنته الجامعية الاولى بعد أن علمه عمه بحور الشعر العربي.
يقول السوداني ان التحاقه بجامعة بيرزيت كان فرصة ذهبية له للقراءة حيث كان يقضي معظم وقته في مكتبة الجامعة، مستذكرا الكاتب واستاذه الجامعي حسين البرغوثي.
ومن المنتظر ان يصدر ديوانه الشعري الجديد مرقى الغزاله خلال الفترة القادمة، والذي "يشكل فسحة للتأمل في الذات في سن الاربعين".
عن مسيرته بكل تفاصيلها يتحدث السوداني لرايــة. بإمكانكم الاستماع من هنا.