مسؤول أمريكي: قطيعة تامة مع السلطة الفلسطينية

قال مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية على قطيعة تامة منذ إعلان ترامب في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بشأن القدس.

وأوضح المسؤول الذي لم يذكر اسمه إن "الإدارة الأمريكية تأمل بأن يتم عرض خطة شاملة للسلام خلال هذا العام"، مؤكدا في هذا السياق أن "لا دولة حول العالم تعتقد أنه يجب أن يتم تغيير واشنطن في الوساطة بين طرفي النزاع الإسرائيلي والفلسطيني".

وأضاف أن "الاعتقاد الأمريكي أيضا أن الفلسطينيين واثقون من ذلك".

وفي سياق آخر متصل، أكد مسؤولون في البيت الأبيض أنهم "على أمل بأن تنجح اللقاءات التي عقدها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في الأيام الماضية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني أن تساهم في تقريب وجهات النظر بين واشنطن والرئيس محمود عباس".

يشار الى أن السلطة الفلسطينية أكدت وفي عدة مناسبات منذ الإعلان الأمريكي بشأن القدس، أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها لعملية السلام، كما ورفض ت القيادة استقبال مايك بنس في زيارته الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط احتجاجا على قرار ترامب.

وتشهد كافة محافظات الوطن إضرابا شاملا منذ صباح اليوم، احتجاجا على زيارة بنس لإسرائيل. حيث ألقى بنس خطابا أمام "الكنيست الاسرائيلي" مشيرا الى أن بلاده تعمل على نقل السفارة الأمريكية الى القدس، وسيتم نقلها قبل نهاية العام المقبل 2019.