جهاز تحضير القهوة الأكثر تكلفة في العالم يتواجد قريبًا في دولة الإمارات والسعودية
حظى عشاق القهوة في دولة الإمارات والمملكة السعودية بفرصة التعرف على جهاز تحضير القهوة الأغلى ثمنًا في العالم. إذ يمكنك طلب الإبريق الملكي لتحضير القهوة المميزة بطعم مختلف في منطقة الشرق الأوسط وبسعر يبدأ من 15500 دولار أمريكي
تم تصنيع جهاز تحضير القهوة يدوياً وبغاية الدقة والحرفية باستخدام أجود أنواع الكريستال والذهب عيار 24 قيراط والفضة وأغلى أنواع النحاس. ويحضر كل كوب من الإبريق الملكي بطريقة تعطي مذاقًا يعكس الفخامة والتفرد، إذ تخمر المياه مع البن في الإبريق لفترة وبدرجة حرارة مثالية ولا وجود لأي مرشحات لتبقى القهوة محتفظة بمكوناتها وزيوتها العطرية ورائحتها الفواحة. كأس واحد من القهوة المحضرة بهذا النمط ستأخذك إلى عالم آخر وبطعم قهوة لم تتذوقه من قبل.
وبهذه المناسبة قالت ماريا تنديمانس، واحدة من أبرز محبي وعشاق مذاق القهوة ومن المساهمين بإنجاز الإبريق الملكي ووصولة للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال الأشهر القليلة القادمة: "ترتبط ثقافة وحضارة منطقة الشرق الأوسط بالقهوة ارتباطًا وثيقًا، وهذا ما جعل المنطقة المركز الأبرز المستقطب للإبريق المترف والمرتبط بصناعة وتحضير القهوة"
وأضافت: "سيلاقي هذا الجهاز رواجاً وإقبالًا كبيرًا في منطقة الشرق الأوسط فالقهوة لها صلة وثيقة بتاريخ المنطقة، حيث كان يحضرها البدو بتخميرها على نار الحطب لتبقى محتفظة بنكهتها الغنية".
وأردفت بالقول: "إن عادات القهوة لا تقف عند مذاقها الفريد بل تمتد في بلدان الشرق الأوسط لطريقة إعدادها والاستمتاع بتحضيرها، لذا يمكن القول إن هذه المنطقة ستكون المكان الأفضل الذي سيقدر الدقة في الإنجاز والإبداع في صناعة الإبريق الملكي".
وتابعت: " شعرت بالدهشة عند مشاهدة آلات صنع القهوة في الولايات المتحدة الأمريكية، فجهاز تحضير القهوة الملكي منتج بتقنيات هندسية رفيعة المستوى لإنتاج فنجان من القهوة النادر بنقائه ومذاقه المميز، وبنكهة قريبة لنكهة القهوة العربية".
عمل نخبة من الفنانين والمصممين والحرفيين والمهندسين لإنجاز جهاز تحضير القهوة الملكي، وتعاونوا معًا لصنع آلة القهوة الأكثر إبداعًا في العالم، من السهل معرفة الدقة ومدى اهتمامهم بالتفاصيل، حيث يظهر هذا جلياً عند النظر لغطاء الإبريق المنفذ بحرفية عالية، فضلاً عن قاعدته التي تحمل وزنه، وطريقة تزيينه بأشكال أوراق الصنوبر، ويمكن القول أنهم اتبعوا نهج " سير بيردو" المستخدم منذ قرون.
من الجدير بالذكر أنه لحظة الإعلان عن الانتهاء من صناعة أول إبريق بدأت الطلبات تنهال من زبائن السيدة ماريا تنديمانس بشكل فاق كل التوقعات.
والسيدة ماريا تنديمانس تستقبل طلبات من الزبائن لتصنيع الإبريق الملكي، وتتوقع في المستقبل أن يزداد الطلب لهذا الإبريق حد التوقعات.