"صفقة القرن" حاضرة
بنس يبدأ زيارة للمنطقة تشمل الاردن ومصر واسرائيل
يبدأ نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، اليوم السبت، زيارة سريعة إلى الشرق الأوسط تستغرق 4 أيام، يزور خلالها مصر والأردن وإسرائيل، ليكون بذلك أرفع مسؤول أميركي يزور المنطقة منذ قرار الرئيس ترامب بشأن القدس الذي تسبب بموجة إدانات واحتجاجاتا واسعة، كما أحدث توترا في العلاقات خاصة بين واشنطن والسلطة.
ولم يتم إلغاء زيارة بنس على الرغم من خطر "إغلاق" الإدارات الفدرالية الذي يرخي بظلاله على الإدارة الأميركية إذا لم يتوصل الكونغرس إلى قرار موقت يتعلق بالموازنة.
وسيكون ملف اعتبار ترامب القدس عاصمة لإسرائيل حاضرا دون شك خلال لقاءات بنس بالقياديتين المصرية والأردنية، كما ستكون المساعدات الاقتصادية والعسكرية على جدول أعمال اللقاءات.
وتوقع مراقبون أن يعرض بنس على العاهل الأردني والرئيس المصري الخطوط العريضة لـ"صفقة القرن"بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي كانت واشنطن أعلنت مرارا أنها تعمل على بلورتها، ليتوجه بعدها إلى "إسرائيل" التي سيلقي فيها كلمة أمام "الكنيسيت"، وسيزور حائط البراق في البلدة القديمة من القدس ونصب المحرقة التذكاري "ياد فاشيم".
وكانت هذه الزيارة مجدولة في ديسمبر الماضي، إلا أن قرار ترامب بشأن القدس وتبعات ذلك، وإعلان الرئيس محمود عباس أنه لن يستقبله في بيت لحم كما كان مقررا، وكذا شيخ الأزهر والبابا تواضروس، كل هذه التداعيات أدت إلى تأجيل الزيارة عدة مرات.