هكذا فشلت قوة النخبة الاسرائيلية في وادي برقين

اوردت وسائل اعلام اسرائيلية تفاصيل ما وصفتها "العملية المعقدة" التي نفذتها قوة خاصة اسرائيلية مدعومة من مئات الجنود في جيش الاحتلال، لاغتيال منفذي عملية قتل المستوطن قرب بلدة صرة في نابلس، بحسب مزاعم الاحتلال.

 ونفذت العملية في منطقة وادي برقين غرب مدينة جنين، الليلة الماضية.

وكشف الاحتلال النقاب عن إصابة قائد وحدة “اليمام”؛ إحدى وحدات النخبة في جيش الاحتلال، بجروح خطيرة، وجندي آخر بجروح طفيفة، خلال الاشتباك المسلح الذي جرى خلال تنفيذ العملية.

واستشهد الشاب احمد اسماعيل جرّار في الاشتباك.

وقالت القناة العبرية العاشرة، إن قوات الجيش نفذت عملية معقدة وصعبة ولم تكن سهلة، أطلقت عليها اسم “طنجرة الضغط”، وهي الأولى منذ سنوات التي تخوض فيها هذه القوة مثل هذه المواجهة.

وأوضحت أن قوات الاحتلال فشلت مرتين؛ حين تم التعرف على وجود قوة “اليمام” منذ اللحظة الأولى ومن ثم وقوع إصابات بين عناصرها في بداية الاشتباك، وهو ما اعتبرته “فشل مركب”.

وأفادت شبكة “كان الإخبارية” العبرية، بأن القوة الإسرائيلية الخاصة، كانت قد تسللت إلى المنطقة (وادي برقين غربي جنين) التي يتواجد فيها المقاومون الفلسطينيون لتحديد مكانهم ومباغتتهم.

وأردفت: “ولكن الفلسطينيين هم الذين باغتوا القوة وأطلقوا النار عليها، مما أسفر عن إصابة قائد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة في صدره، وإصابة أحد أفرادها بجروح طفيفة في ساقيه”.

وذكر موقع “واللا الإخباري” العبري، أن مئات الجنود شاركوا في العملية، لمواجهة الخلية الفلسطينية التي تتكون من شخصين أو ثلاثة فقط، إضافة إلى طائرات مروحية وطائرات بدون طيار وسيارات عسكرية وجرافات وآليات ثقيلة.

ولفت الموقع العبري النظر إلى أن قوات الاحتلال بتلك التعزيزات “لم تتمكن” من الشهيد (أحمد  جرار)، “إلا يعد أن أطلقوا صواريخ على المنزل الذي تحصن فيه”.

وادعى الموقع أن الشهيد الفلسطيني “جرار”، هو من أطلق النار وقتل المستوطن في عملية نابلس، وهو من أطلق النار اليوم على الجنود وأصاب عددًا منهم وقتل أحد الكلاب المدربة التابعة لـ “اليمام”.