"لن نثق بالإدارة الأميركية"
الرئيس لمؤتمر الأزهر: لم يولد من يساوم على القدس وسلامنا لن يكون بأي ثمن
قال الرئيس محمود عباس، إن القدس ستظل العاصمة الابدية، وأنه لم يولد بعد الذي يمكن أن يساوم على القدس أو فلسطين.
وأضاف الرئيس في كلمته أمام أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنُصرة القدس، بمشاركة أكثر من 86 دولة، أن إعلان الرئيس ترمب بشأن القدس، لن يعطي لإسرائيل اي شرعية فيها، وأن أميركا اختارت أن تخالف القانون الدولي وتتحدى ارادة الشعوب العربية والاسلامية والعالم بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وتابع: لن نثق بالإدارة الأميركية التي لم تعد تصلح لدور الوسيط في عملية السلام، وسنتمسك بالسلام، ولكن لن يكون بأي ثمن، وسنذهب الى كل الخيارات، ولن نتوقف عن الكفاح في حماية الارض الفلسطينية.
وطالب ابو مازن بخطوات عملية من أجل منع اسرائيل من مواصلة انتهاكاتها في القدس، مضيفا: "القدس بأمس الحاجة لنصرتها والوقوف معها، والتواصل العربي هو دعم لهويتها وليس تطبيعا مع الاحتلال".
من جانبه دعا شيخ الأزهر الشريف،أحمد الطيب في كلمته خلال افتتاح المؤتمر إلى ضرورة إعادة الوعي بالقضية الفلسطينية عامة، وفي القدس خاصة، ومواجهة الإعلان الأميركي بقرار عربي وإسلامي جاد يؤكد حرمة المساس بالقدس، وعروبتها.
وأوضح الطيب أن مؤتمر اليوم ينعقد بعد 30 عاما على آخر مؤتمر عقد ليناقش الشأن الفلسطيني والقدس، وما آلت اليه التعقيدات السياسية التي تتعرض لها المدينة لمحتلة.
ويأتي انعقاد المؤتمر الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها شيخ الأزهر- رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، للرد على إعلان نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمةً لإسرائيل.