كيف نجحت "هديل قاسم" في الوصول الى الريادية؟

قالت الريادية في مجال "السوشال ميديا" هديل قاسم، إن هذا المجال فتح أمامها الطريق للوصول الى أكبر عدد من الجمهور في فترة قصيرة، والذي ساعدها على تطوير شخصيتها وفتح الآفاق أمامها.

وأوضحت قاسم في حديث لبرنامج "عمرها" مع الزميل سائد كرزون عبر أثير "راية" اليوم الثلاثاء، أن المستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي يجب ان يعلم أن عروض العمل ستأتي بالتأكيد، مشيرة الى أنه من الضروري التفكير في المستقبل خاصة في مرحلة الشباب.

وأشارت الى التغيير الذي حدث في حياتها بعد استخدام "السوشال ميديا"، بعد كتابة رواية (شبهة) ونشرها، ثم بدأت تكتب قصص بالعامية للوصول الى أكبر عدد الناس، مستهدفة الاشخاص الناجحين والمشجعين للاستمرار في كتاباتها وطموحاتها.

وتكتب قاسم قصص ايجابية باللهجة "العامية" عن الأشخاص الناجحين بعيدا عن السلبية الموجودة في المجتمع، ثم تقوم بنشرها على مواقع التواصل، حيث وصل عدد متابعيها عبر موقع التواصل "فيسبوك" الى أكثر من 180 ألفا.

وأضاف أن العمل التطوعي له أثر كبير في حياة الانسان بعد تحقيق الاستقرار المادي، مشيرة الى ضرورة موازنة العمل التطوعي وتحقيق الدخل.

كما أشارت قاسم الى عدة طرق لخدمة القضية الفلسطينية، منها "النشر بإيجابية بين الناس، الكتابة عن فلسطين للعالم، مساعدة الناس المحتاجة"، فضلا عن التدخل بالسياسة، مع ضرورة اختيار القالب المناسب لكل شخص.

وبعد 3 أعوام من تخرجها من الجامعة، باتت الفتاة هديل قاسم شخصية مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت العديد من العروض، وتسافر بين الحين والآخر الى عدة بلدان العربية والعالمية.

كما أن هديل قاسم كانت تقدم برنامج "شو القصة" عبر اثير "راية".

للاستماع الى حلقة عمرها كاملة من هنا