"اسرائيل أنهت أوسلو"
الرئيس يطالب المركزي بمراجعة كافة الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
طالب الرئيس محمود عباس المجلس المركزي بمراجعة كافة الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف الرئيس، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أنه "أزعجني كثير عدم مشاركة أخوة لنا في هذا الاجتماع لأن المكان غير مناسب لاتخاذ قرارات مصيرية"، متسائلا: أين هو المكان المناسب برأيهم لاتخاذ القرارات المصيرية؟
وأشار الى أنه قد لا يلوم الجهاد الإسلامي لأنهم لا يتحدثون بسياسة ولا يعملون بالسياسة، كما تمنى أن تعود الوحدة الوطنية، مضيفا: "لا بد أن نعمل بكل جهد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني".
وكانت قد انطلقت مساء الأحد، أعمال الدورة الـ 28 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، اعتبر الرئيس أن المصالحة لم تتوقف ولكن تحتاج إلى جهد كبير ونوايا طيبة لاتمامها، مشيرا الى مدى التحسن الذي طرأ على الكهرباء جراء الخطوات الاخيرة، "أنهينا مشكلة الكهرباء في غزة ونحن مع المصالحة حتى النهاية".
وتابع: "اننا نلتقي هنا لندافع عن القدس ونحمي القدس ولا حجة لأحد في المكان أنه غير مناسب، مؤكدا أننا في لحظة خطيرة ومستقبلنا على المحك، وشدد على أننا لن نرحل ولن نرتكب أخطاء الماضي، هذه بلادنا من أيام الكنعانيين".
وقال: "اننا لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول "لا" لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا وبلدنا وقضيتنا وشعبنا "لا وألف لا"، وقال "قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها".
وأضاف الرئيس عباس "اتحدى أن نكون فرطنا بحرف واحد من قرارات 1988"، مشيرا الى أنه "لن نقبل أن نبقى سلطة تحت الاحتلال واحتلال من دون كلفة"، مشددا على أنه "لن نرتكب أخطاء 48 و67.. نحن باقون هنا بغض النظر احتلال أو استيطان.. لن نرحل عن بلادنا".
وأردف: "لا نتدخل بشؤون أحد ولا نقبل بأن يتدخل أحد في قراراتنا ومصيرنا".
وأشار الرئيس الى أن اسرائيل أنهت اتفاق "اوسلو ولن نقبل أن تبقى كذلك"، مضيفا "ملتزمون بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وتابع: "لا نقبل أن تكون اميركا وسيطا بيننا وبين إسرائيل ونريد لجنة دولية".
وأضاف: "لن نقبل المساس برواتب أسر الشهداء والأسرى".
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات الفلسطينية، قال الرئيس "لن نقبل بإجراء الانتخابات دون أن تشمل القدس".
وقال الرئيس عباس إننا سنستمر بإثارة موضوع وعد "بلفور" حتى تعتذر بريطانيا لشعبنا وتقدم التعويض.
وأوضح ان فلسطين ستواصل الذهاب إلى مجلس الامن حتى الحصول على العضوية الكاملة.