الشجاعة في جينات عهد التميمي
عهد التميمي قبل 5 سنوات عندما كانت بعمر 12 عاماً، تقف في وجه جندي اسرائيلي اقتحم قريتها النبي صالح شمال غرب رام الله. لم تكن حينها تعرف معنى شهرة، وحركها اندفاعها الطفولي لمواجهة محتل غريب دخل إلى أرضها.
في ذلك اليوم لم تتحمل الطفلة عهد مشهد اعتقال شقيقها الطفل واقتياده إلى الجيب العسكري، فانتفضت باحثة عنه. ووقفت في وجه الجندي صارخة: "وين وديتوه"، (أين ذهبتم به).
اليوم في الأوساط الاسرائيلية يروجون لادعاء ان عهد تبحث عن الشهرة، بعدما قامت بتحد جديد لجنود اقتحموا باحة منزلها لترصد شبان القرية.
لكن ذلك الادعاء لتشويه عهد لا يأتي منعزلا عن حملة التحريض التي يشنها اسرائيليون ضدها، خاصة بعدما تحولت إلى أيقونة عالمية ترمز للشجاعة في مواجهة المحتلين.