حملة واسعة للمطالبة باطلاق سراح الأسيرة " جعابيص "

أطلق عدد من النشطاء والحقوقيين اليوم الثلاثاء، حملة الكترونية واسعة للمطالبة بإطلاق سراح الأسيرة إسراء جعابيص (32 عام) وعلاجها، بعد بتر أطباء إسرائيليون اصابع يديها، ومواصلة الإهمال الطبي المتعمد بحقها.

وخصص النشطاء، عدة "هاشتاجات" للتضامن مع الأسيرة جعابيص والمحكومة بالسجن لـ 11 عاما، وهي (#أنقذوا_إسراء، freeisraa ،#helpisraa#)، داعين الى حشد كافة الجهود الحقوقية والإعلامية والقانونية للإفراج عن الأسيرة وعلاجها.

وبينت هيئة شؤون الأسرى لـ "راية"، أن جعابيص أصيبت بجروح وحروق بالغة بعد إطلاق الاحتلال النار على سيارتها قرب القدس قبل نحو عامين، ما أدى إلى وقوع انفجار فيها واصابتها بحروق بالغة في 60% من جسدها وتآكل أصابعها كاملة وتشوهات كبيرة في وجهها وعينيها والتصاق أذنيها برأسها.

وأوضحت الهيئة، أن الأسيرة جعابيص تعاني تدهورا مستمرا في وضعها الصحي، وتحتاج إلى عدة عمليات جراحية كي تعيش حياة طبيعية، لكن إدارة السجن لا تقدم لها سوى المهدئات كي تنام من الألم.

وبينت، أن حرمان الأسيرة جعابيص من العلاج، يشكل مخالفة صريحة لنص المادتان ( 90 و 91) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 على " حق الأسير في الحصول على العلاج، و أن تجرى له فحوصات دورية وبانتظام".