دراسة أمريكية توضح فوائد الاستيقاظ مبكراً
أظهرت دراسة أمريكية نشرتها صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية فوائد الاستيقاظ باكراً، مؤكدة أن أهم صفات الشخصيات الناجحة هو الاستيقاظ في وقت باكر، لما يكسبهم ذلك من نشاط وحيوية وقدرة على إنجاز العديد من المهام وكسب مزيد من الوقت لإنجاز الصفقات.
وأكدت الدراسة أن الساعة البيولوجية للإنسان تقوم بالأساس على أن يؤدي عمله بكفاءة أكبر عند الاستيقاظ باكراً.
وحددت الدراسة 6 فوائد أساسية للاستيقاظ باكراً، والتي جاءت على النحو التالي:
1_ الهدوء والسكينة:
بحسب الدراسة، فإن الصباح الباكر أفضل وقت لاختلاس بعض اللحظات الهادئة، بعيداً عن الإزعاجات والمنغصات والضوضاء.
2_ تنشيط الدورة الدموية:
تمارين الصباح تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتزيد النشاط والحيوية، وتجعل الإنسان قادراً على تأدية عمله خلال النهار على أكمل وجه، فضلاً عن الوقاية من الأمراض والقضاء على الخمول والكسل.
3_ الاستيقاظ باكراً سر النجاح:
الاستيقاظ الباكر أحد السمات الرئيسية لأكثر الشخصيات الناجحة، فعلى سبيل المثال يستيقظ الرئيس التنفيذي لشركة أبل “تيم كوك” عند الساعة 4.30 فجرا، كما يستيقظ كل من المحررين آنا وينتور وريتشارد برانسون في مجلة فوج عند الساعة 5.45 صباحًا.
4_ زيادة الإنتاجية:
أظهرت دراسة أجريت بجامعة هارفرد في عام 2008 أن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً، أكثر إنتاجية في العمل، ولديهم قدرة أكبر في التركيز على أهدافهم المستقبلية.
5_ تناول وجبة الفطور:
يؤكد العديد من الأطباء وعلماء التغذية أن وجبة الفطور هي الوجبة الأهم في اليوم، ويمنح الاستيقاظ في وقت مبكر الإنسان القدرة على ممارسة تمارين الصباح، ومن ثم الحصول على وجبة غذائية متوازنة.
6_ الشعور بالسعادة:
أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستيقظون باكراً يتمتعون بصحة أفضل ومؤشر السعادة لديهم مرتفع مقارنة بمن ينامون حتى وقت متأخر، وفي دراسة أجريت بجامعة تورنتو الكندية، وجد الباحثون أن الذين يستيقظون باكراً بعد الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، أكثر نشاطاً وحيوية وقدرة على التعامل مع الآخرين في العمل.