الفلافل وجبة تعزز مناعة الجسم
كشف عضوالجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، عن أهمية تناول الطعمية أوالفلافل.
وأوضح لـ" مصر اليوم"أن الطعمية كانت في الماضي طعاما للفقراء، وطعامًا شعبيًا رخيصًا مغذيًا ومفيدًا، واليوم يأكلها أغنياء العالم كله شرقا وغربا. وفي مصر قاموس الشباب أصبح يعج بمصطلحات غريبة تنتشر في أوساطهم ومواقع التواصل الاجتماعي, أحدثها تحويل اسم الطعمية إلى جرين برجر green burger
وكلمة طعمية مشتقة من كلمة طعم وهي عربية، ومصطلح فلافل المرادف الأخر لكلمة طعمية مشتقة من كلمة قبطية "فا"، "لا"، "فل" تعني ذات الفول الكثير والأقباط صنعوها كبديل للحوم خلال صيامهم.
وأضاف مكونات الطعمية توفر بشكل عام البروتين ومعادن الحديد والكالسيوم والماغنيسيوم والزنك وفيتامين أ, وفيتامين سي. وبدأت بعض المطاعم في تطوير الطعمية بإضافة البيض أواللحم المفروم
وتحتوي الطعمية على الفول غالبا أوحمص الشام أوالبسلة أحيانا، والفوائد الصحية مصدر رخيص للبروتين والألياف الغذائية والنشويات والحديد فيتامين ب والبوتاسيوم والماغنيسيوم
والبقول غنية بمضادات الأكسدة، وتناول البقول يقلل من معدلات السرطانات خاصة سرطان القولون، وتحول البكتيريا الصديقة ألياف البقول إلى حمض البيوتيريك الذي يحافظ على سلامة خلايا القولون
والتجارب المعملية بينت أنه يمنع تكاثر خلايا القولون المسرطنة ويدفعها للإنتحار المبرمج
وبينت دراسة حديثة أن النساء التي تحرصن على تناول البقول ذات معدلات إصابة أقل بسرطان الثدى والبقول ترفع المناعة والبقول تقلل من أمراض القلب، ونقع البقول ضروري لثمانية ساعات، ويفيد في التخلص من السموم ومضادات الإنزيمات التي تنشأ من التجفيف والتخزين
وتزداد كمية الألياف في البقول بعد النقع والطبخ، ويقلل من غازات البطن، وتسهيل هضمها والاستفادة من مكوناتها.
وأوضح أن المكون الأخضر يحتوي على البقدونس، والشبت، والكزبرة الخضراء، والفوائد الصحية رافعة للمناعة، وغنية بالألياف الغذائية، وبها مضادات للأكسدة خاصة الأبيجينين, إضافة للكلورفيل
وأكدت أحدث الأبحاث أن البقدونس أفضل مصدر للأبيجينين، والأبيجينين يكافح سرطانات البروستاتا والجهاز الهضمى وسرطان البروستاتا ويكبح نموالخلايا السرطانية، ويحرض الخلايا السرطانية على الإنتحار المبرمج
ويعوق نموالأوعية الدموية التي تغذى الأنسجة السرطانية، ويغير العلاقة بين الخلايا السرطانية والخلايا المجاورة في البيئة المحيطة
ويخفض مستوى الجلوكوز داخل الخلايا السرطانية بالحد من دخول الجلوكوز إليها، ويمنع تغيير طبيعة وهيكلة الأغشية الهلامية التي تحيط بالخلايا المسرطنة.
ويمنع تقدم الخلايا السرطانية بمنعه عمل جزيئات الاتصاق بالخلايا التي تسهل للخلايا السرطانية الانتشار للخلايا المجاورة. ويعارض عمل الكيمياء التواصل عبر مسارات الإشارات التي تجيده الخلايا السرطانية لخداع الخلايا المجاورة السليمة
والأبيجينين يخفف من أعراض الإلتهاب الرئوى، ويخفض مستوى مضادات الأجسام المناعية IgE التي تزيد مع الحساسيات , وكذلك التفاعلات الكيمائية المرتبطة بظهور أعراض الحساسيات
ومضاد للإلتهابات , ومضاد للتقلصات، ويوقف إنتاج حمض اليوريك مما يعنى غياب النقرس، ويحمى الشفرات الوراثية من التدمير، ويؤخر الشيخوخة والأمراض المزمنة
أما المكون الثومي فيحتوي على الكرات، والثوم، والبصل، والبصل الأخضر. أما عن الفوائد الصحية فهي توفر الألياف الغذائية التي ترفع المناعة وتقلل من الحساسية، وترفع المناعة المخاطية المعنية بسلامة الجهاز التنفسى
والبصل الأخضر مصدر ممتاز لفيتامين سي, فيتامين ك، ومصدر جيد جداً لفيتامين أ, ومنجم لمعادن الكالسيوم, البوتاسيوم, المنجنيز, الحديد و الماغنيسيوم , الفوسفور , الزنك , النحاس
ويوفر فيتامين ب في صورة الثيامين , فيتامين ب 6 , حمض الفوليك، ويزيد من البكتيريا الصديقة وغنى بالسكريات القصيرة، والكيورسيتين : من أسرار البصل المناعية، ومضاد قوى للأكسده يحمى من الملوثات الخارجية والجزيئات الضارة التي تتكون داخل الجسم
ويحافظ على سلامه الخلايا وحيويه الانسجه، ويمنع التدمير الذى يحدث مع الإلتهابات والسرطانات والملوثات البيئيه
وهومانع للسرطانات فهويمنع نشأه الخلايا السرطانيه وتكاثرها ويقتلها بكفاءه وله القدره على شل الخلايا السرطانيه وظيفيا
ويقلل من سرطان الرئه ، ومضاد للحساسيه يمنع افراز الهيستامين، ويفيد الربو، والثوم، ومضاد للأكسده في الثوم، ويكافح نزلات البرد، ومهدئ للكحة
والثوم الطازج يحتوى على مادة الأليسين التي تعمل كمضاد حيوى طبيعى , و مضاد للفطريات , ومضاد للفيروسات , طارد للبلغم، ويقى من السرطانات .
وهناك إضافات أخرى مثل السمسم، وملح الطعام، والبيض، وتوابل متنوعة توفر الألياف الغذائية وترفع المناعة، وفلفل أسود، وكمون، وشطة، وكزبرة جافة، وزعتر ناشف، وجنزبيل جاف، وقرفة، وريحان جاف، ونعناع جاف
ولكن هناك محاذير فيجب الإعتدال في تناول الطعمية ,مع الإقلال من الأطعمة المقلية في نفس اليوم ، حيث تزيد الأطعمة المقلية من الدهون والكوليستيرول، والوزن، والسمنة، وأمراض القلب
وتحتوى الطعمية على 333 سعر حرارى لكل 100 جرام، والأفضل صنعها في البيت أوقليها على الأقل فيه
وتؤكل طازجة بجانب السلاطة الخضراء الطازجة متعددة الألوان معالإقلال من البيض المستخدم لتجنب السمنة، والإقلال من الملح المستخدم , والأفضلية للملح الغنى باليود ,أغلب الملح المستخدم في الطعمية المجهزة خارج البيت غير معلوم المصدر .
وزيت القلى يستخدم مرة واحدة ,وعندما يستخدم زيت القلى لأكثر من مرة، يتحول عند برودته لمستعمرات للبكتيريا التي تتغذى على جزيئات الأطعمة المتبقية من الأطعمة التي سبق غليها
والزيوت التي تستخدم باستمرار، ولا تحفظ في الثلاجة، وتصبح ذات أوساط لا هوائية تجتذب ميكروبات ذات قدرة على إنتاج سموم قوية. وهذا يتكرر مع غلي الزيت، ويحدث مع الوجبات السريعة الغربية، والطعمية الجاهزة، والبقلاوة، والقطايف، وبلح الشام، والسامبوسة .
والتغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تكسير الزيت أثناء الغليان، وتأكسده ينتج عنها مواد مؤكسدة تعتبر شوارد حرة ضارة بالصحة العامة تزيد من معدلات السرطانات وأمراض القلب وتنقص المناعة وتزيد من الحساسية التنفسية الشاملة وضيق المجاري الهوائية.
وتحدث الأضرار بالتناول أوحتى بالاستنشاق، وتزداد المخاطر مع تكرار الغلي، مما يعنى تكرار الأكسدة، وزيادة درجة حرارة الغليان،
والتعرض للضوء والأكسجين كما هوالحال في المحال التي تقلي الطعمية في الشوارع خارج المحال، والرطوبة، ولزوجة الزيت، ووجود رغاوى في الزيت، وبواقي أطعمة عالقة في الزيت، و رواسب في قاع أوجدران الوعاء المستخدم في القلي،وهذه سمة غالبة في أغلب أواني القلي خارج المنازل، وإضافة الملح لزيت القلي، مما يقلل من درجة الحرارة التي ينتج عندها أدخنة الزيت،
والقلى الزائد بدعوى الوصول للقرمشة، والحذر عند تغير لون أوطعم أورائحة الزيت، وعدم قلى الطعام في زيت سبق استخدامه، وتجنب خلط زيت جديد مع زيت استخدم في القلي من قبل، وألا تتعدى درجة الحرارة المستخدمة 180 درجة مئوية، ولا تتناول طعمية تم قليها في زيت مدخن،وإزالة الأطعمة المحروقة من زيت القلى فور رؤيتها، وعدم تناولها، ويفضل تناولها مع الخبز البلدى الغنى بالردة وخبز الطعمية في الفرن أكثر صحة مع قليل من الزيت.