صورة وحكاية:
إنما للصبر حدود..
وجه ونوايا لا تحمل طابع التسامح والسلام أبدا.. فماذا قد يقدم ترامب لنا؟ "خطط استراتيجة جديدة للسلام".. تختلف عن خطط ولاة بلاده السابقين!
وكأننا نمشي في طريق نعرف بدايتها ونهايتها، ولا شيء يجعلنا نواصل حياتنا غير صبرنا وأرضنا ومقاومتنا متعددة الأشكال..
هذا الفتى، التقطته عدسة "رايــــة" عند قبة راحيل شرق "مدينة السلام" بيت لحم، يبيع الصبر، شاءت سخرية القدر أن تكون جدارية ترامب المعانقة للبرج العسكري الإسرائيلي بمحاذاته، ليجعله صبره جالسا باقيا في هذه النقطة، يسترزق حتى تنفذ أخر حبة صبر في نهاية اليوم..