بيان صادر عن إتحاد الملاك في مدينة روابي حول الهجمة التي تتعرض لها المدينة وساكينها
تعرضت مدينة روابي وساكنيها في الآونة الأخيرة لحملة ممنهجة من التشهير والإساءة التي تجاوزت حدود الإشاعات الى كيل الشتائم والإتهامات الشخصية ضد سكان المدينة ومطوريها، ومن هنا فإننا نحن سكان مدينة روابي نستنكر ونستهجن هذه الهجمة الشرسة التي نتعرض لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والصحافة الصفراء. إن ما تعرضنا له من اتهامات وشتائم مغرضة وعارية عن الصحة كان نتيجة لحملة ممنهجة تتبع لأجندات خارجية مشبوهة، هدفها تشويه سمعة هذا المشروع الوطني الرائد وساكنيه والنيل من وحدة مجتمعنا في وقت نحن بأمس الحاجة إلى الوحدة في مواجهة الإنقسام والمضي قدما نحو تحقيق دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن هنا نؤكد للقاصي والداني أن مدينة روابي فلسطينية من الجذور حتى السماء ولنا الفخرأن نكون من سكان أول مدينة فلسطينية معاصرة تم تصميمها وتنفيذها وفق مخطط تنظيمي ومعماري شمولي حديث وصديق للبيئة، وبرأس مال وسواعد فلسطينية. ونفخر أيضا بكوننا من ضمن هذا النسيج الإجتماعي الفريد والذي يضم طيفا من أبناء شعبنا الفلسطيني من كل بقاع فلسطين. وفي هذا المقام نؤكد أننا سكان مدينة روابي فلسطينيون ونمثل شريحة واسعة من شعبنا الفلسطيني، فمنا الأطباء والأكاديميون والمهندسون والمحامون وموظفو الوزارات والأجهزة الأمنية والمؤسسات الغير حكومية والمؤسسات الدولية والمدرسون والحرفيون والعمال ورجال الاعمال والرياضيون والفنانون وغيرهم. ومنذ البداية تعرضت مدينة روابي وما زالت لكم كبير من المعيقات والضغوط والعراقيل من قبل الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين والتي باتت معروفة للجميع ولا مجال للمزاودة فيها.
نفخر بعلاقة الشراكة الحقيقية بين السكان والقائمين على تطوير مدينة روابي ونعبر عن تقديرنا ودعمنا لمؤسس المدينة السيد بشار المصري على هذا الإنجاز الوطني الرائع. ونستنكر ما قام به بعض الاشخاص المشبوهين ووكالاتهم الوهمية من تعرض لشخص السيد بشار المصري بإتهامات وإساءات وإشاعات ضمن حملة منظمة تستهدف النيل من شخصه وإنجازاته وإلصاق تهم عارية عن الصحة به وتصريحات أخرى مشبوهة تمس بالمقدسات.
نعبرعن موقفنا الرافض لممارسات الإحتلال وغطرسته تجاه شعبنا الفلسطيني بشكل عام وتجاه المسجد الأقصى والأسرى بشكل خاص. وندين بشدة ما تقوم به سلطات الإحتلال من إغلاق للمسجد الأقصى ووضع العراقيل والبوابات الإلكترونية أمام المصلين.
نثمن و نحترم قرار الشركة المنظمة لحفل الفنان عمر العبداللات تأجيل الحفل نظرا للظروف الراهنة من اعتداءات الاحتلال على المسجد الاقصى المبارك لما في ذلك من تسليط للضوء على خطورة الوضع وتوحيد بوصلة المجتمع باتجاه القدس. كما نستهجن و نضحد ونوكد على كذب الروايات المختلقة لمن ادعوا قيام إحتفلات وحوادث في مدرج المدينة.
نناشد القضاء الفلسطيني والجهات المسؤولة بعدم السماح للمارقين بالتعرض والإساءة لسكان مدينة روابي والقائمين عليها من إتحاد ملاك وبلدية وشركة مطورة، كما سنعمل على ملاحقة كل من يتطاول ويلفق ويوجه الشتائم والإتهامات عبر الصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي قضائيا وإجتماعيا وبشتى السبل.
ختاما نرجو من أهلنا التحقق من الأخبار وتوخي الدقة قبل نشر أو نقل أو تبني أو التفاعل مع ما يتم تناقله أو نشره على صفحات التواصل الإجتماعي، وندعو وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ومن يرغب إلى زيارة المدينة للوقوف على حقائق الأمور ونقل الصورة الصحيحة والرسالة الحضارية للمدينة والسكان لعموم مجتمعنا الفلسطيني.