الأسرى المرضى.. مسكن واحد لأوجاع وطن

2017-04-29 14:59:00

رام الله- رايــة:

لا تتوقف إسرائيل عن حرمان الأسرى من الرعاية الطبية الحقيقية، تماطل في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، وتتجلى طواقم الاعتقال والتحقيق في اختيار أساليب القهر والإذلال والتعذيب.

اقرأ ايضا: ماذا يحدث للأسرى المضربين بعد يومهم الـ11؟

مستوى العناية الصحية التي يتلقاها الأسرى سيء، والعلاج أصبح شكلياً وشبه معدوم في ظل ازدياد عدد المرضى، وبات موضوع علاج الأسرى موضوعاً تخضعه إدارات السجون الإسرائيلية للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين.

عيادات السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة، والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المختلفة.

بات الدواء السحري الوحيد المتوفر في السجون، حبة الأكامول التي تخدر آلام الأسرى أحيانًا وتمنحهم مضاعفات وأمراض أخرى لاحقًا.

وفي يومهم الثالث العشر من الاضراب عن الطعام، تستهلك اجسادهم السعرات الحرارية التي اكتسبتها من آخر وجبة تناولوها، فيبدأ الجسم بعدها باستهلاك أنسجته، ويفقد المضرب كمية كبيرة من الكتلة العضلية وكمية كبيرة من سوائل الجسم التي تشكل 78% من تركيبة الجسم ولكنهم لا زالوا يعولون على مخزون الامل الذي لن ينفذ أبدا.

الأسرى المرضى.. أرقام وحقائق في التقرير التالي: