مجلس قروي بيت عور التحتا يدين الإجراءات الإسرائيلية العقابية ضد البلدة
رام الله-رايــة:
أعرب مجلس قروي بيت عور التحتا عن إدانته وإستنكاره للإجراءات العقابية الإسرائيلية التي طالت البلدة مؤخرآ، لا سيما بعد إستشهاد الشاب إبراهيم علان، مؤكدا أن رزمة الإجراءات العقابية التي أعلنتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وتهديداتها المتواصلة ضد البلدة لن تنال من إرادة شعبنا وستزيد من تمسكه بحقوقه المشروعة.
وقال المجلس "نحن ندين ونستنكر ما تقوم به سلطات الإحتلال الاسرائيلي من إقتحامات ومداهمات ليلية، اضافة للتضييق والهدم لبعض منشآت البلدة وإغلاق مداخلها ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج منها مما يلحق الأذى بالطلبة والموظفين والمرضى وكبار السن والعمال، وهذه السياسة لم تشمل أهل البلدة فقط وإنما شملت القرى والبلدان المجاورة وبالتحديد بيت عور الفوقا، الطيرة، بيت لقيا، بيت نوبا، خربثا المصباح، صفا، بيت سيرا، وهذه السياسة هي جزء لا تتجزأ من سياسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية في محاولة لكسر إرادة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم".
وأضاف المجلس أنه ومنذ الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية حتى يومنا هذا مارست إسرائيل وما زالت تمارس ما يسمى بسياسة العقاب الجماعي ضد كل الفلسطينيين. ومازالت حتى الآن تمارس هذه السياسة على البلدة من خلال تطبيق مجموعة واسعة من الإجراءات العقابية دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية وتضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف والمعاهدات الدولية التي تقضي بإحترام الإنسان وصون حقوقه.
وثمن المجلس القروي الموقف المشرف لأهالي البلدة جميعآ الذين توافدوا وخرجوا جميعهم فور سماعهم لنبأ إستشهاد الشهيد إبراهيم أسامة علان، مؤكدآ على أن بيت عور التحتا ستبقى نموذجآ مُشرفآ للوحدة الوطنية مطالبين الجميع للتوحد والتمترس خلف دماء الشهداء.
وأكد المجلس على ضرورة رفع العلم الفلسطيني الذي يوحد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه بعيدا عن الرايات الحزبية من أجل أن يكون هذا العرس الوطني رسالة واضحة بأن الشهداء يقضون دفاعآ عن الوطن بكافة فئاته وأطيافه، ومن أجل أن تكون بيت عور التحتا الرائدة في ترسيخ قواعد ومعالم الوحدة الوطنية التي نحن بأمس الحاجة لها.
وطالب المجلس القروي المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف هذه السياسات القمعية التي تمنع من حدوث الإستقرار والهدوء في المنطقة.
يذكر أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي ما زالت تماطل في تسليم جثمان الشهيد إبراهيم أسامة علان لأهله وذويه بعدما كان من المفترض أن تسلمه أول أمس وما زال مجلس وأهالي قرية بيت عور التحتا ينتظرون صدور قرار تسليم جثمان الشهيد ليوارى الثرى في مسقط رأسه.
