د.مشهور ابو دقة: "استقلت لأنه يجب أن لايبقى وزير في منصبه اكثر من 5 سنوات"

شبكة راية الاعلامية ( خاص براية اف ام ):
جدد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المستقيل مشهور ابو دقة في حديث خاص ب"راية اف أم" تأكيده أن استقالته من منصبه جاءت لأسباب شخصية بحتة، نافيا أن يكون لقرار النائب العام الاخير بحجب مواقع الكترونية، أو التعديل الوزاري المرتقب اي سبب في ذلك.
وأضاف د.أبو دقة أن كلامه هذا ليس دبلوماسيا أو عاما، وإنما وصفا موضوعيا، خاصة وأنه قضى خمسة سنوات في منصبه، وهذه المدة كافية، ويجب تدوير الوزارء، بعد هذه المدة، والذي هو ترجمة لما كان يقوله لطلبته حينما كان محاضرا جامعيا بأنه لا بد من تجديد وتدوير الوزراء بعد فترة.
كما وأشار إلى أن استقالته جاءت بعد أن شعر أنه لا يستطيع أن ينتج ويعطي أكثر مما أعطى، وأنه سيعود للعمل الخاص ويبقى في الوطن وخدمة الشعب الفلسطيني.
وكشف أبو دقة أن نية الاستقالة من منصبه كانت تراوده منذ ستة أشهر، ولكن رئيس الوزراء د.سلام فياض كان يؤجل قبولها لحين التعديل الوزاري، ولكن بعد أن طال حسمت قراري بالاستقالة في هذا الوقت.
من يقول إن البلد تموت بدون... مات من زمن
وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المستقيل مشهور أبو دقة إلى أنه لن يعود الى العمل العام وزيرا، وأن هذا الموضوع محسوم وغير قابل للنقاش، كما أنه لن يقبل اي وزارة تعرض عليه في التعديل الوزاري المرتقب.
وأكد أن التعديل الوزراي المحدود لاينصف الشعب الفلسطيني، وأنه لابد أن يكون تغيير شامل للحكومة بوزراء ووجوه جديدة، كما يتم التعامل به في العالم المتقدم.
وأوضح أن اي شخص يستمر تقلد منصب حكومي أكثر من خمسة أعوام فإنه لا جدوى من ذلك ويضر بالبلد، الذي يجب أن يكون المرجعية الوحيدة.
وأضاف دأبو دقة أنه من يقول عن نفسه أن البلد تموت من دونه فإنه مات من زمن، واذا قيل ان وزارة الاتصالات ستموت بعده فإن من يقول ذلك يذمه وليس يمدحه، خاصة وأنه هنالك الكثير من الكفاءات في الوزارة.
خلافي مع النائب العام مهني
وبخصوص خلافه مع النائب العام أحمد المغني أوضح أن خلافه معه مهني بحت وليس شخصيا، مؤكدا معراضته القرار بحجب مواقع الكترونية كونه يسيء لفلسطين ولصورتها امام العالم، لا سيما وأن المواقع الالكترونية التي تم اغلاقها غير مهمة.
ودعا د.أبو دقة ألا نكون ضيقين في التعاطي مع تلك المواقع.
ويضيف أن هذا الخلاف المهني بينه وبين النائب العام هو منذ أشهر عديدة وليس وليد الفترة الأخيرة، ولكن الإعلام المحلي تعاطى مع الموضوع بعد أن تناولته الصحافة الاجنبية.
كتب ادهم مناصرة