خاص| بلدية روابي تباشر تأهيل شارع عطارة–روابي لتخفيف الضغط المروري خلال إغلاقات الاحتلال

2025-12-28 13:45:44

باشرت بلدية روابي أعمال تأهيل وصيانة في شارع عطارة–روابي، بعد ملاحظات حول تدهور وضعه وعدم قدرته على تحمّل الضغط المروري المتزايد، خاصة في أوقات إغلاق حاجز عطارة.

رئيس بلدية روابي المهندس إبراهيم الناطور أوضح في حديث لـ"رايـــة" طبيعة الأعمال الجارية وخطط البلدية لمعالجة الأزمة.

قال رئيس بلدية روابي المهندس إبراهيم الناطور إن شارع عطارة–روابي يُعد من الطرق الحيوية في المنطقة، إذ يربط عدداً كبيراً من القرى والتجمعات شمال رام الله، خاصة في ظل سياسة الإغلاقات والبوابات التي يفرضها الاحتلال.

وأضاف الناطور أن هذا الطريق غير مهيأ أساساً لتحمّل حجم الضغط الحالي، مشيراً إلى أنه شارع قديم يعود تأهيله لسنوات طويلة، وسعته ضيقة، ما جعله يعاني من تآكل كبير وازدياد المخاطر المرورية.

وأوضح أن بلدية روابي نفذت سابقاً توسعة للطريق ضمن حدودها البلدية، حيث جرى مضاعفة عرضه ليصل إلى نحو 16 متراً، إضافة إلى تنفيذ أعمال بنية تحتية ممولة من البلدية، فيما بقي جزء من الطريق خارج نطاق صلاحياتها.

وبيّن الناطور أن البلدية، وبعد تلقي الملاحظات، باشرت فوراً بتنفيذ أعمال مؤقتة شملت توسعة الأكتاف، وأعمال باطون، وترقيعات إسفلتية، بهدف تسهيل مرور المركبات ورفع مستوى الأمان، إلى حين تنفيذ حل شامل.

وأكد أن هذه التدخلات ستسهم في تحسين سلاسة الحركة المرورية وتقليل الأعطال والحوادث، لافتاً إلى أن شبكة الطرق في المنطقة تغيّرت كلياً بفعل الإغلاقات، وأصبحت تمر داخل الأحياء السكنية بظروف صعبة.

وفيما يتعلق بالشارع الرابط بين روابي وعجول، قال الناطور إن الشارع يشهد ضغطاً مضاعفاً، كونه يخدم مناطق واسعة من شمال الضفة الغربية، موضحاً أن البلدية قامت سابقاً بتنظيف الأكتاف وتوسعة الطريق، وتواصل أعمال الصيانة الدورية رغم الاعتداءات المتكررة عليه بإلقاء الردم والنفايات.

ودعا المواطنين إلى الحفاظ على الطرق وعدم التعدي عليها، مؤكداً أن هذه الشوارع وُجدت لخدمة الجميع، وأن أي عوائق أو تعديات تزيد من خطورة الوضع المروري.

وحول توقف العمل المؤقت في شارع عطارة–روابي، أوضح الناطور أن الأمر مرتبط بالظروف الجوية، مشيراً إلى أن الأعمال ستُستأنف فور تحسن الطقس، وأن البلدية تضغط على المقاول لتسريع الإنجاز قدر الإمكان.

وأكد الناطور أن بلدية روابي تولي أولوية قصوى لسلامة المواطنين والمتنقلين، رغم التحديات المالية والظروف السياسية والأمنية، مشدداً على أن إدارة الأزمات اليومية لا تُبعد البلدية عن أهدافها الاستراتيجية في تطوير المدينة والحفاظ على جودة الخدمات.