غنام تُطلع القنصل السويدي على آخر مستجدات جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا

أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، القنصل العام لمملكة السويد لدى دولة فلسطين صوفي بيلفريج، على آخر المستجدات الميدانية والتطورات الناتجة عن اعتداءات الاحتلال بحق شعبنا.

ودعت غنام، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء في رام الله، السويد والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية وفاعلة لوقف إرهاب جيش الاحتلال واعتداءات المستوطنين المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، مؤكدة أن بيانات الإدانة وحدها لم تعد كافية أمام ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم يومية.

واستعرضت المحافظ حجم الاعتداءات الممنهجة التي تشهدها قرى شرق رام الله، ولا سيما المغير وكفر مالك وبرقا ودير جرير وسنجل، وما يرافقها من حصار مشدد وإغلاقات متواصلة لمداخل المحافظة، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعرقل حياة المواطنين وتمنعهم من التنقل بحرية، والاقتحامات المتكررة وإغلاق المؤسسات، والإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال أمام عدسات الكاميرات، ومنها إعدام شابين في جنين دون أن يشكّلا أي خطر على الجنود، مشيرة إلى أنه رغم بشاعة الجريمة، كرم الوزير الأكثر تطرفاً بن غفير الجنود المنفذين ومنحهم ترقية.

كما تطرقت غنام إلى معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، وما يتعرضون له من وقتل وتعذيب وعمليات اغتصاب ممنهجة، تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى الحصار المالي وقرصنة أموال المقاصة.

وناقشت المحافظ مع القنصل سبل تعزيز التعاون المشترك في دعم قطاعات الشباب وتمكين النساء والارتقاء بالخدمات الصحية، مؤكدة أن المحافظة وكل المؤسسات الرسمية تواصل العمل على تنفيذ المشاريع التنموية وتطوير القطاعات الحيوية رغم كل التحديات.

من جانبها، أعربت بيلفريج، عن قلق بلادها العميق من تصاعد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، مؤكدة موقف السويد الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ولحل الدولتين، ومشيرة إلى أن القنصلية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تواصل تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تهدف إلى دعم الفلسطينيين وتعزيز قدراتهم.