شركة GCL – International توصي بتجديد شهادة ISO للبنك الإسلامي الفلسطيني

أوصت شركة GCL- International بتجديد شهادة الجودة العالمية للبنك الإسلامي الفلسطيني حسب المعيار العالمي ISO 9001:2015 لثلاث سنوات قادمة، وذلك بعد الانتهاء من عملية إعادة التدقيق الخارجي الشاملة لنظام إدارة الجودة في البنك والتي خضعت لها عمليات البنك المختلفة وفروعه ودوائره. 

جاءت هذه التوصية عقب اجتماع عقد في البنك بحضور مساعد المدير العام للعمليات المصرفية حاتم عرينات ومدير دائرة التنظيم وإجراءات العمل مهدي الرفاعي، ومدير عام GCL – Palestine وقائد فريق التدقيق المهندسة شيرين السيد وعبر تقنية الفيديو كونفرنرس المدقق الرئيسي المهندس بهاء طحبوش.

وجرى خلال الاجتماع عرض نتائج عملية إعادة التدقيق ومناقشتها واستعراض حجم التقدم الذي حققه البنك في مجال تطبيق معايير الجودة العالمية في عملياته وأعماله المختلفة والتي بينت أن البنك لا يزال ملتزماً بتطبيق كافة متطلبات المعيارISO 9001:2015 في أعماله واستراتيجياته ووفقاً لأفضل الممارسات العالمية التي تتناسب وسياق البنك، بما فيها البنود المرتبطة بقضايا تغير المناخ والتعلم المؤسسي والتعافي والاستدامة. 

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن الالتزام بأفضل معايير الجودة العالمية ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للبنك المتمثلة في تلبية تطلعات العملاء واحتياجاتهم المتنامية من الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية وبأفضل جودة ممكنة. 

وأوضح السعدي أن هذا الإنجاز الجديد في مجال نظام إدارة الجودة يأتي رغم الظروف الصعبة والتحديات التي تعاظمت خلال العامين الأخيرين بفعل الاوضاع السياسية والاقتصادية، مؤكداً أن تحقيق هذا الإنجاز يأتي بفعل التخطيط المسبق والتوجيهات الدائمة من مجلس الإدارة واتباعه للممارسات الفضلى للحوكمة الرشيدة والتميز المؤسسي بالإضافة للجهود المميزة لموظفي البنك والإشراف الدائم من هيئة الرقابة الشرعية التي تحافظ على التزام كافة أعمال البنك بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية".

وأضاف السعدي:" هذا تأكيد على أن البنك لا زال ملتزماً بتطبيق كافة متطلبات المعيار العالمي ISO 9001 في كافة أعماله واستراتيجياته ووفقاً لأفضل الممارسات العالمية التي تتناسب وسياق البنك بما فيها البنود المرتبطة بقضايا تغير المناخ والتعلم المؤسسي والتعافي، كما أنه يمهد لمساعي البنك لمواءمة أنظمة الجودة لديه مع التغيرات في معيار الجـودة العالمي ISO 9001:2026 التي سترتكز على محاور الالتزام بالاستدامة ومراعاة التغير المناخي وتعزيز القيادة ومواءمة سياسة الجودة مع الاستراتيجية ورفع مستوى الوعي والمعرفة والتفكير المبني على المخاطر.

من جانبها شكرت المهندسة شيرين السيد - قائد فريق التدقيق الخارجي – والمهندس بهاء طحبوش إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني وكافة الموظفين على مستوى التعاون والشفافية والدعم الذي ميَّز أعمال التدقيق، وهو ما أتاح تنفيذ عملية التدقيق الخارجي وفق الخطة المعتمدة وساهم في تحقيق أهدافه بفاعلية. وأكدا على أن البنك يضاهي في أنظمته الادارية وتوجهاته الاستراتيجية كبرى البنوك العاملة في الدول العربية.

وخلال عرض نتائج عملية إعادة التدقيق الشامل أوضحت السيد أن التحسن المستمر في مؤشرات الأداء بشكل إيجابي تعكس نضج نظام إدارة الجودة وكفاءة تطبيق ممارسات الجودة والتحوّل الرقمي، وقد أظهرت النتائج التزام القيادة العليا بترسيخ ثقافة الجودة، وارتفاع وعي الموظفين بمعايير ومتطلبات النظام، ما انعكس على تحسين الأداء وتعزيز مسار التطوير المستمر رغم التحديات القائمة في فلسطين.

وأضافت السيد:" كما أكدت النتائج على قدرة البنك على إدارة المخاطر بكافة أنواعها الاستراتيجية، التشغيلية والمالية بمرونة وفعالية وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في المجال، إلى جانب تكامل أنظمته الإدارية بما يدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية واستدامة الأعمال، مع التوصية بمواصلة تطوير مؤشرات الأداء الرئيسية وتعزيز منظومة الحوكمة المؤسسية لضمان التوافق بين أهداف الجودة وتطلعات أصحاب المصلحة".

كما وأكدت السيد أن هذه الإنجازات النوعية في التطبيق المستمر وتحسن الأداء هي ركيزة صمود للبنك، ودليلٌ على قدرته على الابتكار والاستجابة الفعّالة، ويكمن جوهر التقدم في تعزيز مؤشرات الأداء ومراجعة الحوكمة الإدارية لتكون أكثر نضجًا وشمولية، وهو ما يسهم في استدامة الأعمال وتعظيم الأثر الإيجابي لثقافة الجودة داخليًا ولدى جميع الأطراف ذات العلاقة.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني بالتميز في تقديم الحلول المصرفية والاستثمارية العصرية والآمنة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما يضع البنك استراتيجية مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي مدعومة باستراتيجية للأمن السيبراني تضمن حماية كافة بيانات العملاء أثمرت عن إطلاق خدماتٍ رقمية رائدة.