خروقات إسرائيلية متواصلة: شهيدان وغارات وقصف مدفعي خلف الخط الأصفر

في اليوم الـ40 منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته للاتفاق، مخلفا شهداء وجرحى جراء عمليات نسف وقصف استهدفت عدة مناطق داخل الخط الأصفر.

وأفادت المصادر باستشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، بزعم محاولتهما تجاوز الخط الأصفر والاقتراب من القوات الإسرائيلية، معتبرا أنهما شكلا "تهديدا مباشرا".

كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات خلف الخط الأصفر في مدينتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا، وغارة جوية على محيط منطقة تل الزعتر، فيما استهدف القصف المدفعي منطقة الشيماء شمال مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.

وفي ظل استمرار خروقات الجيش الإسرائيلي يوميا، دعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فعلي على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات والالتزام بالاستحقاقات المترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار.

كما دعت وزيرة الخارجية البريطانية يفيت كوبر، إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لغزة، بعد أن دعمت المملكة المتحدة مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن بشأن القطاع الفلسطيني، مشددة على أن القرار "يؤكد أهمية تعزيز المساعدات الإنسانية التي لا تزال غزة في أمس الحاجة إليها".

وفي موازاة التطورات الميدانية، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تهديداته بـ"استكمال الحرب في كل الجبهات".

وقال خلال مشاركته في فعالية بالقدس إن إسرائيل عازمة على مواصلة القتال، مؤكدا أن أهدافها تشمل نزع سلاح حركة حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح، وذلك "لضمان ألّا يشكل القطاع خطرا من جديد"، على حد تعبيره.