صانعة المحتوى الأميركية "مس رايتشل" تلغي اشتراكها في "نيويورك تايمز" لانحيازها للاحتلال
في خطوة غير متوقعة من شخصية تُعد من أشهر صانعي المحتوى للأطفال في الولايات المتحدة، أعلنت مس رايتشل "Ms. Rachel" إلغاء اشتراكها بصحيفة "نيويورك تايمز"، لتغطيتها المنحازة وغير الإنسانية بحق الفلسطينيين.
هذه الخطوة أحدثت ضجة في الوسط الإعلامي، حيث تعتبر من أكثر "الوجوه المحبوبة" لدى العائلات الأميركية، وتشاهد فيديوهاتها بشكل واسع، ما جعل موقفها يأخذ وزنا جماهيريا غير عاديا.
كما شاركت عبر منصاتها الرسمية تسريب لمذكرة داخلية منسوبة لهيئة تحرير "نيويورك تايمز"، تكشف تعليمات للكتّاب بتفادي أو الحد من استخدام مصطلحات، مثل: الإبادة الجماعية ((genocide، والتطهير العرقي (ethnic cleansing)، وحتى كلمةPalestine ، حيث عززت هذه التسريبات الاتهامات القديمة تجاه الصحيفة، بمحاولة التحكم بالسرد حول العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وطالما عبّرت "رايتشل غريفن أكورسو" المعروفة بقناتها "Songs for Littles" على يوتيوب والتي يتابعها أكثر من 14.7 مليون مشترك، مرارًا عن قلقها حيال ما يتعرّض له الأطفال الفلسطينيون منذ بدء الحرب في قطاع غزة، مستخدمة منصّاتها لتسليط الضوء على معاناتهم المستمرّة.