الاحتلال يواصل خروقاته في غزة والقسام تفرج عن جثة أسير إسرائيلي
نفذ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة من عمليات النسف الضخمة في المناطق الشرقية من مدينة غزة، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف استهدف محيط مخيم البريج.
وأسفرت هذه الهجمات عن أضرار كبيرة في البنية التحتية ومنازل المدنيين، في ظل تصاعد التوتر والاشتباكات في القطاع.
وتشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة، تصعيدا ميدانيا متجددا، حيث أطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي نيرانها الكثيفة شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وفي الوقت نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف طالت منازل سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وسط استمرار القصف المدفعي على محيط منطقة جحر الديك شمالي وسط القطاع.
كما نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمنازل سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار في المناطق الشرقية لمخيم المغازي وسط القطاع، وشرقي مدينة غزة.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع، فإنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بلغ عدد الشهداء 93 والإصابات 337، فيما جرى انتشال 472 جثمانًا. وبيّنت وزارة الصحة أنّه تم التعرف حتى الآن على 72 جثمانًا من أصل 195 جثمانًا استلمتها الطواقم الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68,527 شهيدًا و170,395 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة في غزة الإثنين.
وأوضح التقرير أنّ مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ48 الماضية ثمانية شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض و13 مصابًا، في وقتٍ لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعجز عن الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الركام وفي الطرقات.
القسام تسلم جثة أسير
وأفرجت كتائب القسام عن جثة أسير إسرائيلي الليلة بعد استخراجها الإثنين من غزة، وسلمتها لطواقم الصليب الأحمر التي قامت بنقلها إلى الجانب الإسرائيلي، وقد أعلن الأخير نقلها إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير من أجل استكمال إجراءات التشخيص والتعرف على هويتها.
وبينما تستمر الخروقات الميدانية الإسرائيلية، يعاني سكان القطاع من أزمة إنسانية خانقة نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات، إذ أكدت منظمات فلسطينية أنّ الكميات المحدودة التي دخلت مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات آلاف العائلات، فيما تبقى الأوضاع الإنسانية رهينة تفاهمات هشة لم تُترجم بعد إلى واقع ملموس.