خاص| الزيت البكر الممتاز: ميزات وأساليب تمييز الزيت الجيد عن المغشوش!

2025-10-12 13:47:35

مع انطلاق موسم قطاف الزيتون، يزداد الاهتمام بزيت الزيتون وجودته. فبينما يعتقد البعض أن لون الزيت هو مؤشر لجودته.

في هذا السياق، أكد أستاذ فياض، مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني، في حديث خاص لـ"رايــة"، أن لون الزيت لا يعكس جودته، وإنما هناك عناصر أساسية يجب الانتباه إليها.

أصناف الزيت في فلسطين:

وأوضح فياض أن الزيت الفلسطيني يصنف إلى أربع فئات رئيسية:

الزيت البكر: الزيت التقليدي الممتاز للاستهلاك المباشر.

زيت تفل الزيتون أو البيموس: يستخدم في الصناعات مثل الصابون ولا يصلح للأكل.

الزيت المكرر: يُعالج ليصبح صالحاً لبعض الاستخدامات الصناعية، لكن لا يحتوي على فوائد غذائية.

الزيت النقي (Pure Oil): غالباً مزيج من 90% زيت مكرر و10% زيت بكر، ويباع أحياناً على أنه زيت ممتاز، رغم أنه أقل جودة.

درجات الجودة:

أفصح فياض عن أن الزيت البكر العادي حموضته بين 2-3% ويعد شبه جيد.

أما الزيت البكر الممتاز (Extra Virgin)، فحموضته أقل من 1%، ويقسم إلى مستويات: عادي، بريميوم، وأولترا بريميوم، وهو النادر جداً في فلسطين.

معايير الزيت الممتاز:

أكد فياض أن الزيت الممتاز يجب أن يتميز بـ:

الرائحة الفاكهية: مثل أوراق الزيتون أو العشب الطازج.

المرارة الطبيعية: الناتجة عن جودة الزيت وليست الرطوبة.

الحرارة أو "الشعطة": إحساس خفيف بالفم يدل على طزاجة الزيت.

نصائح لاختيار الزيت الجيد:

القطف اليدوي أفضل من الطرق الميكانيكية، وأكد على ضرورة نقل الزيت في عبوات زجاجية أو ستانلس ستيل، مع تجنب البلاستيك.

شدد على أهمية عصر الزيت على درجة حرارة أقل من 27 درجة مئوية للحفاظ على الإنزيمات والفوائد الغذائية.

نصح باختيار معاصر نظيف وموثوق، يلتزم بمعايير الجودة كما في مصانع الألبان والأغذية.

وحذر فياض من خطورة تخزين الزيت في البلاستيك، مؤكدًا أن التفاعل الكيميائي بين الزيت والبلاستيك قد يشكل خطرًا على الصحة، داعيًا المستهلكين إلى تجديد الأواني البلاستيكية المستخدمة.