أسطول الصمود يدعو إلى المشاركة في مواكبة سفنه إلى غزة

2025-09-30 07:57:05

دعت إدارة " أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار عن غزة حكومات الدول المشاركة في مواكبة سفن الأسطول إلى مرافقة السفن نحو شواطئ قطاع غزة

وقالت  إنها تدعو حكومات تركيا وإيطاليا وإسبانيا وكل حكومات العالم إلى ترجمة دعمها إلى التزامات وأفعال، مؤكدة على "الحق في حرية المرور والوصول الإنساني بموجب القانون الدولي".

واستأنف أسطول الصمود أمس إبحاره نحو قطاع غزة بعد توقفه ساعات بسبب عطل في 3 من مراكبه. وتفصل الأسطول حاليا عن شواطئ غزة قرابة 305 أميال بحرية.

ويترقب المشاركون فيه اجتياز المنطقة البرتقالية التي يُرجح أن تحاول البحرية الإسرائيلية اعتراضه فيها خلال الأيام المقبلة.

وفي وقت سابق صباح أمس الاثنين، أطلقت السفينة المشاركة في الأسطول "جوني إم" نداء استغاثة أثناء تواجدها في المياه الدولية في منطقة تقع بين جزيرة كريت وجزيرة قبرص ومصر، خلال رحلتها ضمن أسطول الصمود.

وأبلغ قبطان السفينة عبر اتصال لا سلكي أن حجرة المحرك بدأت تمتلئ بالمياه، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول.

وكانت السفينة تقل ناشطين من دول مختلفة مثل لوكسمبورغ وفرنسا وفنلندا والمكسيك وماليزيا. وعقب خطر الغرق، تحرك الهلال الأحمر التركي وعدد من الجهات المعنية، وقاموا بتنسيق عملية الإجلاء.

وأكد أسطول الصمود العالمي، في بيان نشر أمس على منصة "إنستغرام"، أن "العملية نفذت بسلاسة بفضل التنسيق السريع من الحكومة التركية ومساهمة الهلال الأحمر التركي".

وقال سميح فنر، قبطان إحدى السفن التي ساعدت في عملية الإخلاء، لوكالة الأناضول إنهم استقبلوا 12 شخصا ووزعوهم على سفن أخرى.

وكانت تركيا انضمت إلى إسبانيا وإيطاليا واليونان في مراقبة أسطول الصمود الدولي، وأظهرت مواقع تتبع الطائرات أمس الاثنين أن 3 طائرات مسيرة يمكنها التحليق لفترات طويلة انطلقت من قاعدة تشورلو الجوية التركية وتحلق فوق الأسطول منذ 3 أيام.

ويسلط هذا الأمر الضوء على الاهتمام الدولي المتزايد بالقوارب التي تعهدت بكسر الحصار البحري الإسرائيلي حول قطاع غزة.

وحذرت إيطاليا أول أمس الأحد من أن الأسطول يقترب من منطقة عالية الخطورة، وكررت اقتراحا قدمته الأسبوع الماضي بأن يحمل الأسطول المساعدات إلى قبرص لتوزعها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في نهاية المطاف في غزة. ورفض الأسطول هذه الفكرة.

ولم تعلق إسرائيل على واقعة الطائرات المسيرة التي حدثت الأسبوع الماضي، لكنها قالت في وقت سابق إنها ستستخدم أي وسيلة لمنع القوارب من الوصول إلى غزة.

وفي الأثناء، يواصل جيش الاحتلال انتشاره بريا في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.