خاص| حملات المقاطعة ستشهد ضغط عالمي الأيام القادمة

2025-09-16 17:29:44

نتائج حملات المقاطعة تظهر بشكل واضح من خلال الجانب الاقتصادي سواء شركات تتعامل مع الاحتلال او اقتصاد الاحتلال بشكل مباشر، وايضا العلاقات الاقتصادية مع الدول الاخرى الذي يدخل فيها مذكرات التجارة الحرة و التبادل العسكري والتصنيع و الاستثمارات الاجنبية المباشرة .

قال المنسق العام لحركة المقاطعة (BDSمحمود نواجعة في حديث خاص ل"راية" ان استراتيجية حركة المقاطعة قائمة على العزلة على نظام الاستعمار والإبادة للشعب الفلسطيني، الذي يشمل قطع كافة العلاقات الأكاديمية و الثقافية و الرياضية بكافة اشكالها وصولا الى قطع العلاقات الاقتصادية بكافة أشكالها وصولا الى الحظر العسكري .

واوضح ان " مقاطعة الممثلين و الفنانيين  للسينما الاسرائيلية بمعنى الالتزام وعدم القبول بالاستضافات التي لها علاقة بمهرجانات ترعى من وزارة خارجية الاحتلال او السفارة، الذي يهدف الى عزل الفن الاسرائيلي ويمنع قيام النظام الاستعماري، بالاضافة الى ان حملات المقاطعة تمنع في استثمار الشركات لدى الاحتلال التي لا ترغب المشاركة في العمل العسكري

واشار نواجعة ان " صندوق التقاعد النرويجي سحب ٢ مليار دولار من استثماراته التي تقدر ب ١.٨٪ من استثمارات الشركة وايضا كاتربيلر التي تورد معدات وجرافات D9 والتي تؤثر بشكل مباشر على عدم قدرة الاحتلال الاستمرار بهدم المنازل الفلسطينية في قطاع غزة، واضاف ان اثر الحمالات ظهر بشكل واضح في شركة انتل الذي انهى استثمارها مع شركة الاحتلال لتصنيع الرقائق بقيمة ٢٥ مليار دولار بالإضافة الى استثمار قيمة الاحتلال ١٠ مليار دولار .

وتابع : " المؤشرات التي نعتمدها مختلفة عن الأسواق المحلية التي تتعلق في إجمالي الصادرات الإسرائيلية للسوق الفلسطيني، و المؤشرات الصادرة عن وزارة المالية غير واضحة بسبب وجود خلط في المنتجات التي يمكن مقاطعتها و المنتجات الأساسية التي لا يمكن مقاطعتها مثل الكهرباء والماء ، والمقاطعة توضح الأثر الجيد في انتاج منتجات عربية و العمل على تحسينها لتصبح بديلة للمنتجات الاسرائيلية .

و اكد ان " الهدف الرئيسي من حركة المقاطعة زعزعة التواطؤ عالميا لوقف الإبادة هو تصعيد ونقله في أنشطة حركة المقاطعة والانتقال من حركة  الحمالات الى ارباك التواطئ وقطع طرق شركات التواطئ ، و الضغط على الحكومات من خلال اغلاق مكاتبها والبرلمانات واتخاذ اجراءات الهدف  منها فرض العقوبات ووقف التسليح وتجارة الأسلحة بشكل مباشر و ايضا تعطيل الموانئ التي تقوم بتسهيل إرسال شحنات الأسلحة للاحتلال .

وختم نواجعة ان " سيتم تنظيم حملات من حول العالم  من خلال شركائنا حول العالم كجزء من نشاط مستمر بشكل سلمي ومنظم من خلال التشاور قانونيا مع الأطراف المشاركة في كل ولاية ،وستشهد الأيام القادمة  ضغط وتصعيد ضخم جدا لارباك وإنهاء التواطؤ ،بالاضافة الى الفشل الذريع لمنظومة الأمم المتحدة لابد ان يتم المواجهه بغضب شعبي عارم في كل مكان بالعالم  .