خاص| معرض "أن تنجو لتشهد": رسالة فنان غزي في زمن الحرب

في مبادرة فنية استثنائية، أُطلق معرض "أن تنجو لتشهد" لتوثيق حياة سكان غزة اليومية ومعاناتهم خلال الحرب الأخيرة، حيث يسعى الفنان مروان نصار إلى نقل الواقع الفلسطيني عبر أكثر من 62 عملاً فنياً مختاراً من بين 300 عمل أنتجها خلال الحرب.

وقالت رولا دوغمان مديرة جاليري باب الدير في حديث لاذاعتنا عبر  برنامج “أحلى صباح”  إن دور الفنان الفلسطيني في غزة أصبح توثيق الأحداث ونقل الحالة الإنسانية إلى العالم الخارجي، خصوصاً أن كثيراً من الأعمال الفنية السابقة فقدت خلال الحروب السابقة بسبب الدمار.

وأضافت دوغمان أن منصة أردزون الرقمية لعبت دوراً محورياً في توثيق الأعمال الفنية وعرضها إلكترونياً، موضحة أن الأعمال الأصلية صغيرة الحجم ليستطيع الفنان حملها عند النزوح، وتم تصويرها بدقة عبر كاميرات الهاتف لعرضها على المنصة، مع الحفاظ على تفاصيل الألوان والملامح لتعكس الواقع بأقصى درجة ممكنة.

وأوضحت أن المعرض لا يكتفي بعرض الأعمال فحسب، بل يتيح للجمهور الاطلاع عليها واقتناء نسخ رقمية، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو أن يصبح كل زائر شاهدًا على هذه الإبادة، ومسانداً للفنانين الذين يوثقون الحياة اليومية والمعاناة تحت ظروف الحرب في غزة.