اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية ينظم اجتماعًا تعريفيًا لبرنامج "تحدي الصادرات"

2025-09-12 17:31:07

نظم اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية اجتماعا تعريفيا حول برنامج "تحدي الصادرات"، الذي أطلقه الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بالشراكة مع برنامج "تصدير". عقد الاجتماع في مقر الاتحاد بمدينة البيرة، وتزامن مع مشاركة افتراضية عبر تقنية الزووم، ما أتاح حضورا واسعا من المصدرين الفلسطينيين المهتمين بالتوسع في الأسواق الخارجية.

هدف الاجتماع إلى تقديم شرح مفصل حول البرنامج، بما يشمل آلية العمل، ومعايير الاختيار، والفرص التي يوفرها للمصدرين، إلى جانب فتح المجال للنقاش مع المشاركين حول تفاصيل البرنامج.

افتتح الاجتماع السيد زياد الجبريني أمين سر الاتحاد بكلمة رحب فيها بالحضور، ومؤكدا أن البرنامج يمثل مبادرة استراتيجية من الاتحاد العام للصناعات بالشراكة مع برنامج "تصدير"، ويهدف إلى دعم المصدرين وتحفيزهم على توسيع صادراتهم خارج الغلاف الجمركي. وأشار الجبريني إلى أن قطاع الصناعات الغذائية بحاجة ماسة إلى هذه المبادرات النوعية التي تساند المصدر الفلسطيني، مؤكدا أن الإصرار على النجاح والتوسع في التصدير هو أحد أشكال الصمود.

كما رحب السيد بسام أبو غليون مدير عام الاتحاد، بالمشاركين، مشددا على أهمية البرنامج في تمكين المنتج الفلسطيني من الوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، وتقليل التبعية، معتبرًا أن دعم التصدير يمثل أولوية وطنية واستراتيجية.

وقدم السيد فادي ضراغمة ممثل برنامج "تصدير"، عرضا تفصيليا حول البرنامج، موضحا أن المبادرة تقوم على تحفيز المصدرين من خلال تقديم مكافأة مالية بنسبة 10% من قيمة الزيادة في صادراتهم مقارنة بمتوسط صادراتهم خلال عامي 2023 و2024، وذلك وفقًا للشروط والمعايير المحددة في البرنامج. وأكد أن نجاح هذه المبادرة سيفتح الباب لمبادرات متتالية تهدف إلى تعزيز تنافسية المنتج الفلسطيني.

وفي ختام الاجتماع تم فتح المجال أمام المشاركين لطرح استفساراتهم المتعلقة بالبرنامج. وشهد النقاش تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الفنية المتعلقة بآلية التصدير المباشر، إلى جانب مناقشة الجوانب التطبيقية للبرنامج من حيث الاشتراك، والقطاعات المؤهلة.

وأكد المشاركون على أهمية هذه المبادرة في دعم قطاع التصدير الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة، مشددين على ضرورة استمرار مثل هذه البرامج النوعية التي تساهم في تعزيز موقع المنتج الفلسطيني في الأسواق الإقليمية والدولية.