خاص| الغرف التجارية بغزة ترفض خطة الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر شركات خاصة!
في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق منذ أكثر من شهرين، حذرت الغرف التجارية من مخاطر خطة الاحتلال الجديدة لتوزيع المساعدات عبر شركات أجنبية خاصة.
في حديث خاص لـ"رايــة"، شرح رئيس لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية بقطاع غزة، الأستاذ عائد أبو رمضان، أسباب رفضهم لهذه الخطة وتفاصيل الكارثة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
و قال عائد أبو رمضان: "نتكلم عن ما رشح بالأخبار بخصوص الخطة المزمع تنفيذها من قبل الاحتلال الإسرائيلي. هذه الخطة تأتي في سياق استخدام الغذاء كسلاح للعقاب الجماعي ضد المواطنين في قطاع غزة".
وأضاف: نحن نرفض عسكره توزيع المساعدات، مؤكدا أن ضمن الخطة المذكورة سيكون هناك توزيع في مناطق جغرافية محددة، وليس في جميع قطاع غزة، ومن خلال شركات خاصة، وبصورة انتقائية وبعد إجراء فحوصات أمنية لمتلقي المساعدات.
وشدد على أن هذا الأمر غير معقول، مشيرا إلى هناك آلية دولية معترف بها لتوزيع المساعدات عبر الأمم المتحدة.
وعن أسباب الرفض قال: "انتقاء أماكن جغرافية محددة لتوزيع المساعدات يهدف إلى تفريغ السكان من مناطق أخرى وتركيزهم في أماكن محددة. كما أن إجراء فحوصات أمنية يكرس سياسة العقاب الجماعي. "
وأنوه أن اليوم معدل الفقر في غزة يزيد عن 95%، بمعنى أن الجميع بحاجة إلى مساعدات غذائية دون استثناء.
وتابع عن الواقع الإنساني الحالي: "اليوم وبعد مرور 60 يوماً على الإغلاق الشامل ومنع دخول أي نوع من السلع الأساسية، أصبحت جميع السلع شحيحة جداً ومرتفعة الأسعار"
وتابع إنه حتى من يملك المال لا يستطيع شراء احتياجاته، حيث أزمة السيولة تفاقمت نتيجة منع الاحتلال إدخال أو استبدال النقد التالف.