برهم يفتتح مدرسة "أهل الخير" في الخليل ويتفقد عدداً من مدارس المحافظة

افتتح وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم اليوم مدرسة "أهل الخير" في بلدة ترقوميا التابعة لمديرية تربية الخليل، خلال جولة تفقدية شملت عدداً من مدارس المحافظة، حيث اطلع على واقع البيئة التعليمية واحتياجات المدارس قيد الإنشاء؛ بهدف دعم العملية التربوية وتطوير البنية التحتية للقطاع التعليمي.
وشارك في مراسم الافتتاح؛ الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، والمديرون العامون لمديريات تربية الخليل؛ عاطف الجمل، وشمال الخليل بسام جبر، وتربية بيت لحم محمد الفروخ، ورئيس بلدية ترقوميا محمد الجعافرة، وأمين سر الإقليم بشمال الخليل هاني جعارة، وأمين سر حركة فتح في ترقوميا محمد أبو دبوس، وأمين سر اتحاد المعلمين شمال الخليل أحمد أبو داود، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية والأهالي.
وفي كلمته خلال افتتاح المدرسة؛ أعرب الوزير عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً أن افتتاح مدرسة أهل الخير يعكس التزام الوزارة بتوفير البيئة التعليمية الملائمة؛ لضمان انخراط الطلبة فيها، ويجسد الشراكة المجتمعية الفاعلة في دعم التعليم وبناء مستقبل أفضل، مشدداً على حرصه من خلال هذه الجولات الميدانية على الاستماع مباشرة إلى احتياجات الميدان، والعمل بشكل تشاركي مع المجالس المحلية والمجتمع المحلي لتذليل العقبات، وتقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبنائنا في كافة المناطق.
يُذكر أن المدرسة أُنشئت بجهود محلية ودعم مجتمعي، وتضم مرافق تعليمية حديثة تُراعي المعايير التربوية المعتمدة، وتستهدف الطلبة من المرحلة الأساسية في البلدة والمناطق المجاورة.
بدوره، عبّر الجعافرة عن فخره بهذا الإنجاز الذي تحقق بجهود مشتركة، داعيًا إلى استمرار دعم قطاع التعليم؛ باعتباره حجر الأساس في بناء المجتمع.
كما أكد جعارة أهمية تعزيز المشاريع التربوية التي تلبي احتياجات الطلبة وتدعم استقرارهم الأكاديمي والاجتماعي.
بدورها، أعربت مديرة المدرسة سناء دبابسة، عن امتنانها لكل من أسهم في هذا المشروع، مؤكدة أن إدارة المدرسة وطاقمها التعليمي والإداري سيعملون بروح من المسؤولية والالتزام؛ لتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة.
وفي زيارته لبلدية ترقوميا، عقد برهم اجتماعاً مع رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والبلديات في مجال دعم التعليم، لا سيما في ما يتعلق بالمشاريع التطويرية، وتوفير أراضٍ لبناء مدارس جديدة، وتحسين البنية التحتية للمدارس القائمة.
وشملت الجولة أيضاً زيارة بلدة نوبا شمال الخليل، حيث تفقد الوزير عدداً من المدارس، إضافة إلى زيارة بلدة إذنا جنوب المحافظة للاطلاع على مدرسة جديدة قيد الإنشاء، والوقوف على أبرز احتياجات البلدة في القطاع التعليمي، كما التقى برئيس البلدية د. جابر طميزه، حيث تم التباحث في القضايا التعليمية المشتركة، بحضور مدير عام تربية جنوب الخليل د. ياسر صالح.
كما زار الوزير بلدة خاراس، حيث التقى رئيس بلديتها أحمد عطوان، وجرى التباحث في القضايا التعليمية التي تهم البلدة، مع التركيز على تطوير التعليم المهني ودمجه بشكل أوسع ضمن الخطط المستقبلية، مؤكداً أن "التعليم المهني يمثل أحد المحاور الرئيسة في استراتيجية الوزارة، لما له من دور محوري في فتح آفاق جديدة أمام الشباب وتعزيز فرصهم في سوق العمل.