خاص | الاحتلال قتل 11% من عدد الصحفيين في قطاع غزة
قالت مديرة برنامج المنظمة العالمية للنشر وصانعي الأخبار في فلسطين الصحافية شروق الأسعد، إنه خلال أكثر من عام ونصف لحرب الإبادة في قطاع غزة كانت هناك حرب إبادة كانت تطال الصحفيين الفلسطينيين.
وأوضحت الأسعد في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 11% من عدد الزملاء الصحفيين في غزة، ما تم هو استهداف مباشر لهم أثناء عملهم، ولم يكن لهم أي مكان آمن في القطاع.
وتابعت: "بشجاعة غير مسبوقة لم يعشه أي صحفي في العالم؛ استمر الصحفيين في العمل وإيصال الصورة وكانوا هم أصوات الأصوات وعيوننا في غزة ولم يكونوا محميين بتاتا، وسقط القانون الدولي والإنساني".
واعتبرت الأسعد أن العالم بصمته وعدم محاسبة إسرائيل وعدم توفير الأمان لزملائنا الصحفيين كما ينص القانون الدولي والإنساني؛ هم شركاء بهذه الجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأكدت أنه منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس؛ كان هناك تصاعد في استهداف الصحفيين خاصة الخيمة التي استهدفها الاحتلال وأحرقها وفقدنا فيها زميل صحفي وعدد آخر من الزملاء المصابين.
وأضافت الأسعد: "الصحفيين نزحوا مجددا، إذ ان أكثر من 1800 صحفي نزحوا للمرة العاشرة، كما يعانون من عدم توفر الانترنت والطعام، كما فقدوا معداتهم وأحبائهم، وهم في حالة نفسية صعبة جدا".
وأشارت إلى أن الصحفيين في غزة تحت استهداف ممنهج من قبل اسرائيل من أجل اسكاتهم، وأمام مرأى ومسمع العالم، لافتة إلى أن هناك تواطئ خاصة عندما يتحدث المجتمع الدولي عن حقوق الإنسان والصحفيين في أوكرانيا والعالم.
وأردفت: "هذه الجرائم تركت أثرا ليس فقط على المشهد الإعلامي؛ بل جريمة بكل المشهد الصحفي العربي والعالمي ويمس كل المعايير المواثيق الإنسانية والأمان الذي يفترض أن يستند عليها العمل الصحفي.
ودعت الأسعد إلى عدم الاكتفاء فقط بتوثيق هذه الجرائم، بل يجب العمل على باتجاه محاكم دولية وإعلاء صوتهم والضغط على دولهم وصانعي القرار وحتى على إسرائيل، لتوقف الجرائم ضد الصحفيين ومحاسبتها وعقابها.