المواصفات والمقاييس" و"حماية المستهلك" تنظمان ورشة عمل متخصصة حول المضيئات وأدوات القياس

نظّمت مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، بالتعاون مع الإدارة العامة لحماية المستهلك، ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان "المضيئات واستخدام أدوات القياس"، وذلك بمشاركة عدد من الكوادر الفنية من كلا الجانبين، العاملين في مجالات التفتيش وضبط الأسواق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز الوعي الفني والتقني بأهمية استخدام المضيئات الحديثة وفق المواصفات القياسية المعتمدة، وتسليط الضوء على دور أدوات القياس الدقيقة في ضبط جودة المنتجات، وتحقيق متطلبات السلامة والكفاءة في الاستخدام.
وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، أكد مدير عام المؤسسة المهندس حيدر حجة أهمية بناء وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي، مشيراً إلى أن استخدام أدوات قياس دقيقة ومعتمدة يسهم بشكل كبير في تحسين جودة المنتجات المطروحة في السوق، وضمان حماية حقوق المستهلكين.
وتخللت الورشة جلسات تدريبية وعروضاً توضيحية شملت استعراضاً لأنواع المضيئات، وطرق قياس شدة الإضاءة، والمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات في أدوات القياس.
وقدّم المهندس مصعب تقيوي عرضاً فنياً تناول فيه آليات التفتيش على وحدات الإنارة في السوق الفلسطيني، فيما قدّم الأستاذ وضاح رداد شرحاً مفصلاً حول أهمية المترولوجيا (علم القياس) في حياتنا اليومية، والخدمات المتنوعة التي تقدمها مديرية القياس الوطني. كما استعرضت المهندسة علا بصير أساليب استخدام أدوات قياس الأبعاد وتطبيقاتها العملية.
كما قدّم المهندس إسماعيل عمرو عرضاً توضيحياً حول آليات التفتيش على المواد مسبقة التعبئة والتغليف، وطرق التأكد من التزامها بالمواصفات الفنية المعتمدة. وبدوره، قدّم المهندس مهند عزموطي عرضاً حول إجراءات التفتيش على الموازين التجارية، وأهمية التحقق من دقتها بما يضمن العدالة في عمليات البيع والشراء داخل الأسواق.
وشهدت الورشة تفاعلاً واسعاً من المشاركين الذين عبّروا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها المؤسسة في تعزيز ثقافة الجودة والوعي بأهمية المواصفات والمقاييس، مؤكدين ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الورش المتخصصة للنهوض بواقع السلامة والكفاءة في السوق الفلسطيني.