صور: فعاليات إسنادية للأسير ناصر أبو حميد في رام الله ونابلس

شارك المئات في مسيرة دعم وإسناد للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، الذي تدهور وضعه الصحي ونقل إلى مستشفى "برزلاي" الاسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من مخيم الأمعري باتجاه دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وجابت شوارع المدينة مطالبة بالإفراج عن أبو حميد، وتأمين العلاج اللازم له، حيث يعاني من تبعات عملية استئصال ورم سرطاني في الرئتين.
ووجهت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام تحية إلى والدة الأسير أبو حميد على صبرها، حيث قدمت ابنها الشهيد وأشقاءه الأسرى، وأضافت أن القيادة السياسية تعمل بشكل حثيث للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير، وتأمين العناية الصحية للأسير؛ لطمأنة والدته عليه.
من جهته قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الأسير الآن في وضع صحي حرج وخطير ودخل في غيبوبة، وأن الأمر يتطلب جهدا استثنائيا آملا في إنقاذ حياته عبر تحريره من الأسر وتوفير فرصة علاج ملائمة له.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام إنه "يجب أن يتم وضع حد لجرائم الاحتلال، الذي يمارس إعداما طبيا بحق الأسرى وليس إهمالا، مضيفا "نتمنى السلامة للأسير أبو حميد ونعمل من أجلها".
يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في معتقلات الاحتلال.
كما شارك أبناء شعبنا في محافظة نابلس، في وقفة إسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد واحتفاءً بانتصار الأسير هشام أبو هواش، في ميدان الشهداء وسط المدينة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها اللجنة الوطنية العليا لدعم الأسرى في المحافظة، اللافتات المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد وكافة الأسرى المرضى، وصور الأسرى والأعلام الفلسطينية.
وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان في كلمة خلال الوقفة، إن صمود وعنفوان أبو هواش كان يمثل المقاومة بحد ذاتها، وإن المحتل أراد أن يتراجع عن إضرابه والجسد النحيل أن يحتضر، لكنه أبى وحقق الانتصار على القتلة والمجرمين.
وأضاف: اليوم نساند كل أسرانا في سجون الاحتلال والأسير أبو حميد المحكوم سبعة مؤبدات و70 عامًا حيث يتعرض لإهمال الطبي ممنهج ويتواجد في المستشفى في ظروف صحية بغاية الخطورة.
وشدد ذوقان، على أن المجزرة الطبية تتعمد أن تستهدف بها إدارة السجون الأجساد وتجعلها جثثا مؤجلة للدفن، مؤكدا أننا "لن نترك أسرانا خلف القضبان فريسة للاحتلال، وسنبقى جسدا متراصا مع كل القوى السياسية".