الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:15 AM
الظهر 12:28 PM
العصر 3:49 PM
المغرب 6:24 PM
العشاء 7:39 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بعد الارتياح الشامل.. قلقٌ يتزايد

الكاتب: رأي المسار

رتاح العالم المطالب بوقف الحرب على غزة، لمبادرة الرئيس ترمب، التي حصدت مباركةً دوليةً شاملة، بموافقة إسرائيل وحماس عليها.

غير أن ارتياح اللحظة الأولى بعد أن تواصلت المقتلة وحصدت 70 شهيداً غير الجرحى في ساعاتٍ معدودات، وتجاهلت إسرائيل طلب صاحب المبادرة بوقف القصف، وظهر نتنياهو على الشاشات شارحاً موقف إسرائيل الحقيقي منها، تعاظم القلق ليحل محل تفاؤل اللحظة الأولى، تخوفٌ من استئناف الحرب بعد أن تتسلم إسرائيل المحتجزين جميعاً.

القلق المتعاظم، ناجمٌ عن تفسير نتنياهو لقبوله بمبادرة ترمب، الذي باح به في حديثه التلفزيوني بالأمس، وأساسه استعادة المحتجزين وبعد ذلك يظل طليق اليدين في المرحلة التالية، فإمّا أن يحقق ما يريد، سلماً وإمّا حرباً، ويناسبه أكثر أن يواصل الحرب.

القلق ليس من نتنياهو فقط، وما يبث من ألغامٍ في ثنايا مبادرة ترمب، ومن طلباته المتزايدة بعد أن يكون قد أعاد المحتجزين جميعاً، بل من صاحب المبادرة ترمب بمزاجه المتقلب، ومسايرته لنتنياهو وتبرير كل ما يفعل من قتلٍ وتدمير على أنه بسبب تعنت حماس وهذا ما دأب على قوله منذ اليوم الأول لرئاسته.

حين تتم صفقة وقف النار والتبادل، وحين يمضي موسم نوبل، سلباً أو إيجاباً بالنسبة لأحلام ترمب، فلا ضمانة من أن يعود نتنياهو إلى حربه، التي يراها مصيريةً بالنسبة لبقائه السياسي، كما لا ضمانة من أن ينضم إليه ترمب إمّا احتفالاً بالجائزة التي صارت كالمحتجزين في الجيب، أو انتقاماً من حرمانه منها وفي كلا الحالتين يظل ترمب هو ترمب.

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...