تزييف الحقيقة "جريمة" ولا تخدم سوى أعداء فلسطين

الكاتب: ناصر ابو بكر

تابعت على مدى اليومين الماضيين حملة إستهداف ممنهجة قادتها جهة معلومة من خلال مواقع مجهولة الهوية ، همها دوما تشوية أي فعل وجهد وطني فلسطيني ومحاولة إغتيال معنوي وسمعة  لشخصيات وطنية أو مؤسسات لا تتفق ورأيهم السياسي .

وقد تبع هؤلاء العديد من الأشخاص دون التحقق نهائيا من صحة ودقة المعلومه . 

الحملة التي أتحدث عنها هي ضد الأخ الوزير أحمد عساف المشرف العام على الاعلام الرسمي، ولذلك وجب التوضيح بكل مسؤولية وطنية ومهنية من أجل الحقيقة 

أولا الأخ احمد عساف لم يحضر لجلب الدعم للإعلام الرسمي والحكومي 

ثانيا المؤتمر هدفه إطلاق صندوق وطني لدعم الإعلام المستقل والأهلي وليس للإعلام الحكومي والرسمي

ثالثا الوزير عساف حضر والقى كلمة بإسم دولة فلسطين وأكد فيها دعم الرئيس أبومازن للصندوق وهذا يعبر عن إرادة سياسية مهمة لدى

الرئيس بدعم الصحفيين وإنشاء صندوق مستقل له شخصيتة القانونية المستقلة ، وهذا يعبر عن مسؤولية وطنية إتجاه الإعلام الوطني الفلسطيني وبشكل خاص المستقل 

رابعا وللعلم فإن العديد من المانحين طلبوا حضور ممثل لدولة فلسطين ليعرفوا الموقف الرسمي من إنشاء صندوق مستقل 

خامسا القائم على مشروع الصندوق هو نقابة الصحفيين الفلسطينيين وجمعيتي الناشرين للصحف والمواقع الإلكترونية والإذاعات والتلفزة المحلية (ممثلي قطاع الاعلام )

سادسا نحن لا نستجدي أحدا هذا واجب المجتمع الدولي ومسؤوليته، لقد دفع صحفيينا بحرا من الدماء في غزه الحبيبة ولذلك نعم نجوب الأرض طولا وعرضا ونتواصل مع العالم ليلا ونهارا من أجل غزه ودماء وتضحيات صحفييها الأبطال الأكرم منا جميعا رحمهم الله، ومن لا زالوا على قيد الحياة تحت النار والقهر والظلم والجوع في غزه الحبيبة  ،حيث نعيش معهم القهر وتنفطر قلوبنا يوميا وتنزف دما على أخوة وأخوات لا حول لهم ولا قوة ومسؤوليتنا أن نحفر الصخر برموش عيوننا وأظافرنا ولا نستسلم لهذا الظلم وأن ننتصر لغزه العزه قولا وعملا ، وهذا ما تقوم به نقابة الصحفيين على مدار عامين ولا نريد شكرا من أحد لأن النقابة واجبها أن تقوم بذلك، ولن نترك مجالا وبابا الا وسنقرعه بكل قوة من أجل اخوتنا بالدم في غزه .

أما عن ما تم تحريفه وتزييفه باجتزاء النص فانه مجافي للحقيقة تماما وأريد التوضيح بإعتباري احد شهود حقيقة ما جرى .
أولا حضر من فلسطين ممثلي عدة مؤسسات إعلامية مستقلة وهم من أبرز الصحفيين المعروفين والموثوقين مهنيا ووطنيا مستشهدا ايضا بما  أكده من أجرى اللقاء في توضيح نشره على موقعه الإخباري( دوز) وهو صحفي مخضرم الاخ عبد عثمان عمل مع أهم تلفزيون الماني مدة ٣٥ عاما وأشهد له بمهنية رفيعة المستوى وهو معروف لدى الكل الصحفي الفلسطيني وعلى المستوى الدولي 

أولا كلمة الاخ الوزير احمد عساف مدتها اكتر من عشرين دقيقه تم بثها تلفزيونيا وعلى المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي صوتا وصورة،ويمكن لأي أحد التحقق منها وتم نشرها مكتوبه كاملة أيضا. 

الكلمة تحدث فيها عن الشه@داء الصحفيين والجرائم بحقهم عدة مرات بل أن محور الكلمة هو الجرائم بحقهم وأن عدد من قتلهم الإحتلال من الصحفيين أكتر من عدد كل الصحفيين الذين قتلوا بالحروب الدولية بالعالم وطالب بمعاقبة الإحتلال على جرائم قتلهم .

ثانيا بعد إنتهاء الجلسة الافتتاحية

طلب غالبية الصحفيين إجراء لقاءات صحفية مع الأخ عساف وتم نشر ذلك في عدة مواقع كلها تحدث فيها عن شه@داء الصحافة الفلسطينية 

ثالثا بخصوص المقابلة مع موقع دوز الاخباري

طلب الأخ عبد عثمان من الأخ أحمد عساف لقاء عن أهمية الصندوق  وقال له نحن بثينا كلمتك كاملة على موقعنا على التليغرام، ونريد بسبب قيود المحتوى من قبل فيسبوك أن تتحدث عن الصندوق دون ذكر الشهداء حينها أجاب الاخ أحمد على السؤال وعاد وتحدث عن الشهداء مرة اخرى، فطلب منه الاخ عبد إعادة التسجيل ثانية، وتم التسجيل عن الصندوق إنتهى التسجيل عن الصندوق ولا زالت الكاميرا تسجل فقال له الأخ احمد أنت طلبت تصريح عن الصندوق وصار لديك تسجيلين خذ ما تريد وأنشره وأشطب فقرة الشهداء وفق ما طلبت انت .
بالمناسبه هذا يحدث دائما مع الصحفيين عندما يقابل مسؤول يطلب منه الحديث باختصار عن موضوع معين يريده الصحفي لتقريره الصحفي ويتم إعادة التسجيل وزملائي الصحفيين يعرفون ذلك 

رابعا أرسل الأخ عبد لإدارة تحرير موقع دوز كل المقابله بما فيها الدردشه عن فقرة الشهداء والصحفي المحرر بدوره لم يراجع المقابله ونشرها دون تحرير 

خامسا تلقف الخطأ المهني لموقع دوز ، موقع آخر مجهول الهوية لا نعرف إدارته التحريرية ولا نعرف صحفي واحد يعمل به ولا مكان عمل هذا الموقع، حيث شغله الشاغل ضرب السمعه والتشويه وتم تناقل الموضوع من العديد دون تحقق وتدقيق رغم أن موقع دوز بعد أقل من عشر دقائق وضح ما جرى إلا أن البعض ظل ممعنا في نشر مادة غير مهنية،ولم يلتفت البعض ان  الموقع الذي نشرها (دوز)يقول أنها خطأ مهني من الموقع ذاته

وأيضا نحن كل الحاضرين انا كنقيب وجميع الزملاء كنا شهود بكل مهنية  على ما جرى .

إذن لماذا هذه الحملة الظالمة ولماذا يستسهل البعض الإساءة لأي فلسطيني وكأن الامر عادي أن نخون بعضنا ونشوه بعضنا إن من استسهل إستباحة الدم الفلسطيني لا يخاف الله بحق الوطن ويريد مواصلة ذات الأسلوب الممنهج في إستباحة الدم والعرض والسمعه وحرق كل من يختلف معه 

إتقوا بفلسطين وبشعب فلسطين ولنتوحد جميعنا من أجل غزه الحبيبة  وشعبنا الفلسطيني في غزه الذين لهم علينا واجب أن نبذل كل جهدنا ونضالنا من أجلهم.