الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:36 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

زيارة بلينكن: ترتيب أوراق اسرائيل مع دول المنطقة؟!

الكاتب: رمزي حكيم

هو لم يقل في زيارته الى اسرائيل، على الأقل علنًا، اي شيء، سوى تأكيده على اهمية بقاء غانتس والمعسكر الرسمي في حكومة نتنياهو، وهو ما يلخص، على ما يبدو، "كل القلق الأمريكي" في هذه المرحلة!! الزيارة كانت لدول المنطقة أكثر منها لإسرائيل، وإن كانت الأخيرة حاضرة فيها.

لم يتوقع احد ان تفضي زيارة وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، الى اسرائيل، بحدث كبير يتعلق بالحرب على غزة. لكن حتى تصريحاته التي سبقت وصوله الى اسرائيل، والتي تحدّث فيها عن "ضرورة عودة النازحين الى مناطقهم في شمال القطاع"، لم يستطع بلينكن تحقيقها في زيارته!

فقد قال، مساء اليوم، في مؤتمر صحافي، بعد اجتماعاته مع المسؤولين الاسرائيلين، ان "عودة سكان غزة إلى بيوتهم في شمال القطاع بحاجة لوقت وتنسيق أمني"، وهو ما يشير الى الرفض الاسرائيلي لطلبه.

واكتفى بلينكن بالحديث عن "مبدأ إرسال بعثة أممية لتقييم الوضع في شمال غزة"، وكأن أهالي قطاع غزة، بعد 95 يومًا من الحرب، كانوا ينتظرون منه هذه "البشرى الكبيرة"!!.

قال بلينكن للصحافيين إثر محادثات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: "اتفقنا اليوم على خطة تتيح للامم المتحدة ارسال بعثة تقييم، ستحدد ما ينبغي القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شكل آمن تمامًا في شمال غزة". وتابع "على إسرائيل السماح بعودة الفلسطينيين إلى بيتوهم بمجرد أن تسمح الظروف".

الزيارة لدول المنطقة!

ويشار الى انه حتى قنوات التلفزة الإسرائيلية لم تهتم بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، وأغلبها قطعت البث وحتى انه لم تعد على ذكر ما ورد على لسانه بعد القطع. ويسأل السؤال: لماذا حضر بلينكن الى المنطقة؟ ولماذا شملت زيارته دولاً اخرى اعربت عن استعدادها لأخذ "قسطها" في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب؟. وما هي الرسالة التي أراد ان يوصلها بقوله: "حريصون على عدم اتساع رقعة الصراع"؟

كلها اسئلة بقيت مفتوحة، والأجوبة عليها تكمن في دول المنطقة، وليس من خلال زيارته الى اسرائيل تحديدًا، وهي زيارة لم تقل، على الأقل علنًا، اي شيء، سوى تأكيده على اهمية بقاء غانتس والمعسكر الرسمي في حكومة نتنياهو، وهو ما يلخص، على ما يبدو، "كل القلق الأمريكي" في هذه المرحلة، الى جانب "ترتيب أوراق" اسرائيل مع مع تلك دول!!

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...