"سأخون وطني"..برؤية فلسطينية ناعمة!
قالوا..أن "العالم من صنع أعظم الحالمين"..مقولة آمنت بها ضيفة ال "راية" سماح حسين وأكثر، فقد سمحت لأحلامها أن تصنع عالمها الذي تحب.
أحلام سماح، المخرجة ومدرسة الدراما في مدارس الفرندز، وجدت لها متنفساً على مسرح المدرسة الذي نجحت في تنشيطه خلال السنوات الماضية عبر مجموعة منتقاة من الأعمال المسرحية المستقاة من نصوص عربية وعالمية تحدثت عنها ضيفتنا بشغف وفخر.
لكن تجربتها الأخيرة كان لها في نفس سماح وقع مختلف، إذ نجحت في تجسيد رائعة الشاعر السوري محمد الماغوط "سأخون وطني" في عمل مسرحي أداه طلبتها في مدارس الفرندز على خشبة المسرح لتكون بذلك الرائدة على مستوى الشرق الأوسط وفلسطين.
"سأخون وطني" نص نثري للماغوط يعود للعام 1997 يشرح فيها الحالة العربية وفلسطين خصوصاً بوصف ناقد حيناً وساخر حيناً لكنه مؤلم في كل الأحيان.
ستة أشهر من التدريب الدؤوب أثمرت على ما يبدو رضاً واستحساناً من أهالي الطلبة المشاركين بالمسرحية ومجموع المشاهدين الذين صفقوا وقوفاً لأبنائهم ومعلمتهم المبدعة.
تقول المخرجة سماح ل "راية" انها بدات مشوراها مع المسرح حين كانت في الثالثة عشر من عمرها ، "على خشبة مسرح الحكواتي في مدينة القدس قبل ان يتم عزلها بالجدران" ، لتلتحق بعدها بجامعة بيرزيت وتدرس اللغة الانجليزية وتشارك في نشاطات لا منهجية عززت من تواصلها مع المسرح .
لا تخفي المخرجة سماح حسين حلمها بأن يكون للمسرح شأنه في فلسطين وخصوصا مسارح المدراس لما لها من اهمية كبيرة تنعكس على شخصيات الطلبة.
للاستماع للحلقة كاملة اضغط هنا