بريشته يروي الحكاية..!
محمد الديري ،،
بدأ موهبته في الرسم منذ ان كان طالبا في المراحل الاساسية ، لم تثنه الصعوبات في ان يسير في طريق تحقيق حلمه وليضع نفسه اليوم على قائمة الفنانين التشكيلين الفلسطينين والعرب .
عاش في مدينة غزة وتتلمذ في مدارسها ، ومع بداية الانتفاضة عام 2000 برز محمد وبرزت مشاركاته المختلفة ولعل ابرزها كان من خلال رسومات جرافيتية على الجدران ، تدعم الانتفاضة وتقوي عزيمة المواطنين .
اشتهر بحبه ورسمه لشخصيات وطنية ، رسم صورا كبيرة وكثيرة للراحل الشهيد ياسر عرفات ، يقول محمد ( لا يهمني رسم الوجوه والاشخاص بدون قصص ، تشدني القضية الفللسطينية واحاول من خلال ما اقدم ان اعكس الواقع الفلسطيني).
يستذكر محمد مسيرته ويقول لم يدعمني من اسرتي سوا والدتي ، مضيفا انه كان يعمل خلال الاجازة الصيفية ويشتري ما يلزمه من مواد ليسير بمشواره الفني ويلبي طموحه .
في العام 2012 غادر محمد قطاع غزة ولاول مرة متوجها الى بيروت ليشارك بمعرض صور خاص باللاجئيين في مخيم صيرا وشاتيلا ، يقول محمد عن هذه التجربة انها كانت بالنسبة له نقطة الانطلاق والتحرك ، ليلتحق بعدها ببرنامج الواهب ( arabs got talent ) ، ويحصل فيه على المركز الثاني .
يجوب الديري الان بأعماله عواصم عربية وعالمية حاملا لوحاتيه ومنحوتاته الى العالم ، لوحات تحمل قصص ومعاناة الشعب الفلسطيني .