النائب خالدة جرار
رام الله- رايــة:
سياسية فلسطينية وناشطة نسوية يسارية، وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هي المناضلة خالدة جرار.
نالت جرار حريتها بعد 14 شهرا قضتها في سجون الاحتلال الاسرائيلي، رفعت القضية الفلسطينية وتبنتها، ورفضت قرار اسرائيل بإبعادها عن مكان سكنها رام الله إلى أريحا.
"خالدة جرار" ضيفة برنامج "ضيف الراية" لهذا الاسبوع، حدتثنا عن حياتها وتجربتها عن كثب.
تقول جرار إن "الإنسان لا ينظر إلى الامور كم تكلفه وكم سيخسر.. الاحتلال يستهدف الجميع، وكان لابد أن آخذ هذا الموقف برفض قرار سلطات الاحتلال بابعادي إلى اريحا".
أمضت جرار ما يقارب 14 شهرا داخل سجون الاحتلال، وأوضحت بان هناك شعورين تشعر بهما الاسيرة، الاول شعور الام عندما تترك أسرتها واولادها وهو صعب جدا، والشعور الثاني، شعور الاسير عندما يخاف على والديه والخوف من فقدان أحدهم.
وقالت جرار إنه مع مرور الوقت تصبح الأمور الخارجية (خارج السجن) أقل تأثيرا على الاسير، فيصبح تفكيره مبرمج بالحياة اليومية داخل السجن كحالة الطوارئ ومنع الاسير من الخروج من السجن، وإن كان سيقابل محاميه.
وحول جرار "الأم" قالت ابنتها يافا، بأن غيابهم وسفرهم خارج فلسطين في الاشهر الاولى من اعتقال والدتهم أثر بشكل كبير عليهم، لعدم قدرتهم على مساندة والدتهم، والوقوف بجانب والدهم أيضا.
أما ابنتها سها فوصفت أمها بالهادية والدبلوماسية، قائلة: "امي هادية جدا، ودبلوماسية، وتحاول دائما أن تلعب دور يوفق بين الناس.."
للاستماع للمقابلة كاملة، من هنا