الاعلامي فتحي البرقاوي.. نصف قرن من الصحافة
لاكثر من خمسين عاما ، تنقل الاعلامي المخضرم فتحي البرقاوي بين وسائل الاعلام العربية والمحلية ، عايش مهنة المتاعب منذ العام 1967 حتى يومنا هذا ومازال بذات الدافعية وعشق المهنة .
البداية كانت في دولة الكويت حين التحق البرقاوي بالعديد من بالصحف والمجلات هناك ، حيث كانت مرحلة التاسيس والعمل في مجال الاعلام المكتوب والمرأي والمسوع ، لينتقل بعد ذلك الى دولة الامارات العربية واصفا تلك الفترة الزمنية من عمله بمرحلة ( التمكين ) ، ومن بعدها الى تونس ليكون مراسلا لست صحف عربية اهمها في حينه الرأي الاردنية والقدس العربي .
يقول البرقاوي الذي فاق السبعين من العمر ان النجاح يأتي الصحفي وقد تلعب الصدفة والحظ دورا في ذلك ويروي ما حدث معه عيشة اعلان وثيقة الاستقلال في الجزائر ، حيث قام بارسالها الى الصحف التي كان يعمل بها ، ومع انها اصدرت الطبعة منتصف الليل الا ان ادراة الصحيفة اعادت طباعة الصحيفة بالنسخة الجديدة لاهمية الخبر .
يقول البرقاوي ان ضغط العمل كان كبير ، الا ان عائلته تفهمت عمله والغياب المتكرر عن البيت ، وساعده ابناء في تلك المرحلة بنقل الاخبار عبر الفاكس .
البرقاوي اب لخمسة ابناء ويقول انه لم يتدخل في تخصصاتهم التعليمية ، الا ان ابنتيه تعملان الان في مجال الصحافة والاعلام ، الا ان ابنائه تأثروا بوالدهم في مجال القراءة والمطالعة منذ صغهرهم .
البرقاوي احد الاعلاميين الفلسطينين الذين عادوا الى ارض الوطن بتعليمات مباشرة من الرئيس الراحل ياسر عرفات في العام 1994 ، عمل مع نخبة مميزة على تأسيس اذاعة صوت فلسطين لتصدح على الاثير ولاول مرة في ارض الوطن ، ويصف البرقاوي تلك المرحلة بأنها غاية في الصعوبة بسبب قلة الامكانات الا ان الاصرار كان السر وراء النجاح .
يستذكر البرقاوي العديد من الصحفيين الذين عايشوا تلك المرحلة ومنهم يوسف المحمود الناطق باسم الحكومة ، دانيلا خلف ، شيرين ابو عاقلة واخرين ..
يقول ( ابو فراس ) ان يومه يبدأ مع الفجر ، حيث يحرص على اداء الصلاة في موعدها ، ومن ثم الى خاطرته اليومية على موقع فيس بوك التي يحب ان تكون قوية ومختصرة وذات دلالات ، ليتبعها برياضة المشي والتي يقدرها بثلاثة وعشرين كم يوميا ) ، ويعطي مساحة من وقته لاعداد برنامجه الحواري على اثير راديو اجيال ، واصفا علاقته بالتكنولوجيا بالممتازة .