"الفلسطينية".. حكايا رمضان الأحلى

أطلقت فضائية "الفلسطينية" دورة برامجية خاصة بشهر رمضان، ضمت عددًا من البرامج المنوعة والمسلسلات المحلية والعربية. وقد تنوعت باقة الشهر الفضيل لتشمل البرامج التفاعلية التي تعتمد على الوصول إلى كافة المدن والقرى والبلدات في برامج المسابقات والنكشات على حد وصف إبراهيم قنداح، المدير التنفيذي لقناة الفلسطينية  

وقد انفردت الفضائية، وبشكل حصري، ببث المسلسل الكوميدي الهادف "وطن ع وتر"، بطولة عماد فراجين ومحمد الطيطي ومنال عوض، وهو يعالج هذا الموسم قضايا محلية وعربية وعالمية، بأسلوب كوميدي ساخر. ويعرض هذا المسلسل يومياً بعد الإفطار مباشرة.

وعنه قال قنداح ل "راية"  "تولي القناة اهمية خاصة للاعلاميين و الفنانين و المبدعين الفلسطينين و دعمهم و رعايتهم و من هذا المنطلق عملت هذا العام على بث برنامج وطن ع وتر اهم برنامج كوميدي يحاكي القضايا في المجتمع الفلسطيني و هوة نتاج مشترك بين فلسطين والاردن.

ومن إنتاج "الفلسطينية"، تبث الفضائية برنامج المسابقات الميدانية "عمّرها"، الذي يتجول في مختلف مدن الضفة ويسأل المواطنين أسئلة عامة، ويقدم لهم جوائز مادية. ولهواة السيارات، تعرض القناة طيلة الشهر الفضيل برنامج "أوتومبيل"، المختص بأنواع السيارات ومواصفاتها، وهو أيضًا من إنتاجها.

وقد حضرت المسلسلات العربية على شاشة "الفلسطينية"، التي اختارت أكثرها إقبالاً لتعرضها لمشاهديها كما يقول قنداح، وقد نوعت في اختياراتها بين الكوميديا والدراما والتاريخ، لترضي كافة الأذواق. فمن مصر، تبث الفضائية المسلسل الكوميدي "اللهم إني صائم"، وكذلك مسلسل "كلبش". ومن سوريا، اختارت "الفلسطينية" أن تعرض الجزء 13 من المسلسل الكوميدي الشهير "بقعة ضوء"، والمسلسل الكوميدي "جنان نسوان"، إضافة إلى المسلسل الرومانسي "قناديل العشاق"، من بطولة سيرين عبد النور. وللممثل الأردني الكوميدي المعروف رجائي قواس، تعرض فضائية "الفلسطينية" مسلسل "بشر معاصرون".

وانطلقت "الفلسطينية" في مطلع تموز من عام 2012، قناة مستقلة، مملوكة للشركة القابضة للإنتاج والإعلام، فكان تأسيسها إضافة نموذجية للإعلام الفلسطيني، بما لها من خصوصية في الرؤية والتوجهات.

وتعتبر القناة الفلسطينية الأولى التي قدّمت نفسها للجمهور المحلي والعربي على أنها قناة "العائلة" إذ ترتكز في مختلف دوراتها البرامجية منذ تأسيسها على تقديم الوجه المشرق للحياة الفلسطينية، وتمكين الأسرة الفلسطينية بما تقدم من مضامين إعلامية في برامجها من النواحي التثقيفية، والتربوية.

ومنذ تأسيسها وضعت الفلسطينية على أجندة طموحاتها تحقيق نسبة مُثلى من المشاهدات، عبر تعزيز الثقة بينها وبين المشاهدين والمتابعين، فحازت على ما نسبته 38% من المشاهدات في فلسطين، علاوة على اعتنائها بالمشاهد العربي.