الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:51 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

محيسن: "اجراءات غزة" فور عودة الرئيس والوطني لن يعقد خارج رام الله

خاص- رايـة:

أجرى اللقاء: حسين ابو عواد

قال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح جمال محيسن إن حركته ستتخذ إجراءات عملية غير مسبوقة من أجل استعادة القطاع وإنهاء الانقسام، خاصة بعد انتهاء المهلة التي وضعها وفد حركة فتح أمام حماس للرد على بنود مبادرة الرئيس محمود عباس  التي أبرزها تسليم قطاع غزة لإدارة حكومة التوافق، وحل اللجنة الإدارية التي شكلت مؤخرا.

وأشار محيسن في حديث لـ"زاوية 90" على شبكة "رايـة"، إن تلك الإجراءات سيتم الإعلان والبدء بها فور عودة الرئيس من واشنطن، قائلا: الإجراءات ستطال قطاعات وقضايا كثيرة ومن يريد إدارة غزة يتحمل المسؤولية كاملة".

وتابع عضو مركزية فتح: بعد عشر سنوات من الانقلاب آن الأوان لوقف تمويله، مشيرا إلى أن تحمل أعباء حماس من قبل السلطة يزيد من معاناة المواطنين في غزة ولذلك لا بد من اتخاذ إجراءات تدفع حماس لإنهاء الانقسام.

وبخصوص ما دفع حركة فتح لاتخاذ هذه القرارات أوضح محيسن، ان الممارسات التي كانت تتبعها حماس على الأرض لم تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه في لقاءات المصالحة السابقة، كما ان إعلانها عن تشكيل لجنة لإدارة غزة دعت فتح للتفكير بخطوات رادعة لمواجهة حماس حتى لا تذهب أكثر في اتجاه الانفصال. على حد قوله.

سعداء لالتحاق حماس بالموقف الوطني
وعن الوثيقة السياسية لحماس التي قبلت بها بدولة فلسطينية على حدود 67،  قال محيسن: سعداء جدا بان يلتحق تنظيم بحجم حماس وان كان متأخرا بالوقف الوطني العام الذي اقر عام 88 مشروع السلام الفلسطيني، مضيفا": "بغض النظر عن مقدمات الميثاق وخاتمته فان البند العشرين منه ينسجم مع البرنامج السياسي لمنظمة التحرير خاصة فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعودة اللاجئين".

وأوضح محيسن بان حركته طالبت حماس بالاعتذار عن مبررات الانقلاب التي كانت تسوقها في هذا الخصوص، خاصة فيما يتعلق بتخوين البرنامج السياسي لمنظمة التحرير التي تقودها فتح، واليوم تأتي بنفس البرنامج التي كانت تخونه.

ولافت عضو مركزية فتح إلى أن دخول حماس للمنظمة والمجلس الوطني مرتبط بإنهاء الانقسام و تسليم القطاع لحكومة الوفاق الوطني لتتمكن من القيام بدورها.

وعن مدى  إمكانية أن يشكل  ميثاق حماس الجديدة ودخولها منظمة التحرير مدخل لقبول المجتمع الدولي بها، أوضح محيسن بان المجتمع الدولي يتعامل مع  منظمة التحرير  كمنظمة فلسطينية رسمية ولا علاقة له بالأحزاب التي تضمها المنظمة.

الوطني لن يعقد خارج رام الله

وتطرق محيسن الى ملف انعقاد المجلس الوطني الذي كان الرئيس قد أعلن في وقت سابق عن نيته عقده بعد شهرين من انتهاء أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح الأمر الذي لم يحصل حتى اللحظة، قائلا: من اجل مجيء حماس وافقنا على عقد مجلس وطني بتشكيلة جديدة وتم عقد الاجتماع التحضيري في بيروت واتفق وقتها على خطوات لعقد المجلس، لكن حماس لم تلزم بها.

وأكد محيسن بان المجلس الوطني سيعقد في رام الله ولن ينعقد في أي مكان آخر، مشيرا إلى أن رفض بعض الفصائل عقده داخل فلسطين لان بعض الشخصيات تمنع إسرائيل السماح لها بدخول رام الله، هو أمر لا يعيق عقده ويمكن التواصل معهم عبر الفيديو "كونفرانس".

وتابع محيسن: ليست حماس ولا الجهاد من تقرر مكان انعقاد المؤتمر، والمجلس الوطني هو صاحب القرار في هذا الخصوص

ترامب سيستمع من صاحب القضية

وبخصوص زيارة الرئيس إلى واشنطن ولقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قال محيسن بان الرئيس الأمريكي استمع من صاحب القضية نفسها مشيرا إلى أن الرئيس طالب بإنهاء الاحتلال على أساس حل الدولتين.

ولافت محيسن إلى أن الرئيس بحث مع ترامب سبل إحياء العملية السلمية بما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وإذا ما طرحت قضية تبادل الأراضي  كخيار لحل الدولتين فان القيادة اتخذت قرارها بان تبدأ عملية التبادل بالحدود وعلى مساحة 1.9 فقط بحيث تأخذ فلسطين بديل عن تلك المساحة بالقيمة والمثل.

وتطرق محيسن إلى موضوع التنسيق العربي الفلسطيني مؤكدا بان  الاتصال الفلسطيني بالدول العربية لم ينقطع وقد حصلت قمة ثلاثية بين الرئيس محمود عباس والسيسي والعاهل الأردني  قبيل توجه الرئيس للقاء ترامب، وهناك تنسيق كامل ما بين أبو مازن ومصر والأردن وسعودية  على كافة الأصعدة.

ملف الأسرى حاضر في قمة عباس-ترامب

وأكد محيسن بان ملف الأسرى المضربين عن الطعام كان حاضر في لقاء الرئيس محمود عباس مع ترامب، مشيرا إلى أن اللجنة المركزية لفتح كلفت عدد من أعضائها بالتفرغ لمتابعة إضراب الأسرى والالتحام مع الفعاليات التضامنية المساندة لهم.

وأشار محيسن إلى أن الرئيس التقى مع الرئيس المصري والعاهل الأردني وطلب منهم الضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى كما أجرى اتصالات مع دول عدو الانحياز والجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية في هذا الخصوص.

 

Loading...